نيويورك ـ يو.بي.آي
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات عرقلة العملية الانتقالية في اليمن، معرباً عن قلقه الشديد من تأخر اكتمال مؤتمر الحوار الوطني. وقرأ رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الصيني ليو جيي، بياناً نيابة عن أعضاء المجلس، نقل من خلاله تعبيرهم عن قلقهم الكبير إزاء تأخر اكتمال مؤتمر الحوار الوطني، وتشديدهم على ضرورة الانتهاء من ذلك في أقرب وقت ممكن من أجل التحرك نحو صياغة الدستور والتحضيرات الانتخابية. وقال ليو "دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التواصل البناء بروح التسوية لمعالجة القضايا المهمة المتبقية الضرورية لإكمال الحوار وخاصة تلك المتعلقة بالقضية الجنوبية وهيكلة الدولة، وجدد الأعضاء الإعراب عن قلقهم إزاء التقارير المستمرة حول التدخل ممن يهدفون إلى عرقلة وتأخير وإعاقة العملية الانتقالية وتقويض الحكومة اليمنية". وأدان أعضاء مجلس الأمن تلك المحاولات سواء من أفراد النظام السابق أو من وصفهوهم بالانتهازيين السياسيين، وخاصة من خلال الامتناع عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أو التهديد بذلك أو عرقلة التوصل إلى توافق لإكمال المؤتمر. ودعوا "جميع الأطراف إلى الامتثال للمبادئ الإرشادية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية المتابعة"، كما جددوا "تأكيد دعمهم للحكومة اليمنية في حماية الأمن وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والدفع بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية". وأعرب أعضاء مجلس الأمن، عن الاستعداد للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات استجابة لأية أعمال من أفراد أو أطراف تهدف إلى عرقلة العملية الانتقالية.