صنعاء ـ العرب اليوم
استأنفت الأطراف اليمنية اليوم مشاوراتها الخاصة بحل الأزمة الراهنة بإشراف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وذكرت مصادر سياسية يمنية أن الأطراف استأنفت اجتماعاتها اليوم بإشراف المبعوث الأممي بعد أن تقدمت معظمها بشروط أبرزها ضرورة سحب جماعة الحوثي للإعلان الدستوري الذي أصدرته يوم الجمعة الماضي.
وقالت إن عددا من أحزاب اللقاء المشترك تقدم بهذه الشروط وأيضا ضرورة تقديم ضمانات بعدم اتخاذ أي طرف خطوات أحادية الجانب وخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى تقديم ضمانات لتنفيذ ما يتم الخروج به من اتفاقات وعدم التراجع عنها، مشيرة إلى أن هذه الاشتراطات تسببت بحدوث مشادات بين ممثل الحوثيين في المشاورات مهدي المشاط وممثل الحزب الناصري، أدت في نهاية الأمر إلى انسحاب ممثلي الحزب الناصري وحزب الإصلاح من الجلسات.
وأكدت المصادر أن المشاورات استمرت عدة ساعات رغم الانسحابات لكن لا توجد أي تفاصيل عن ما تم تداوله.
يأتي ذلك في حين أكدت جماعة الحوثي أنها لن تتراجع عن الإعلان الدستوري الذي أصدرته يوم الجمعة الماضي لإدارة العملية الانتقالية في البلاد.
وذكرت الجماعة في بيان لها اليوم أنها بدأت العمل على تشكيل مجلس وطني من مختلف المحافظات اليمنية قبيل تشكيل مجلس رئاسة للبلاد خلال الفترة المقبلة. وقالت "إن العمل جار فيما يتعلق بتشكيل المجلس الوطني المكون من 551 عضوا من كافة المحافظات من أجل انتخاب مجلس رئاسة مكون من خمسة أشخاص من قبل المجلس الوطني وتشكيل حكومة كفاءات".
قنا