عدن - العرب اليوم
أدان مصدر مسئول برئاسة الجمهورية اليمنية العمل والإجرامي البشع الذي استهدف دار مسنين بمحافظة عدن اليوم ، وراح ضحيته 16 من المقيمين والعاملين بالمركز.
وقال المصدر ، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية ، إن العصابات التي أقدمت على مثل هذه الجريمة لا يمكن وصفها بالبشرية ، ولا يمكن أن يقدم على مثل هذه الأعمال إلا أناس غير أسوياء لا يحملون ذرة من مشاعر البشر والأخلاق وتعاليم الدين الحنيف.
وأضاف أن الأعمال الإرهابية الغادرة توالت وطالت الأبرياء والمسالمين العزل ورجال الدين والدعاة وأئمة المساجد ، مما يؤكد أن من يقف وراء هذه الأعمال لا ينطلق من عقيدة أو دين أو أخلاق ، بل هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان وتجردوا من كل القيم ليستبيحوا الدماء خدمة لأهداف دنيئة مرتبطة بأهواء وانتقام وفجور من يغدق عليهم ويكلفهم بتلك الاعمال الدنيئة لتعم الفوضى والفتنة.
وأكد ضرورة فضح تلك الجماعات الارهابية المارقة ومن يقف خلفها التي ظهرت اليوم تحت مسميات الدولة الاسلامية وداعش وغيرها ، موضحا أن هذه الجماعات لم يكن لها أى أثر عندما كانت عدن تنزف ويعمل أهلها على تحرير مدينتهم ، بل ذهبت بعيدا للمكلا لتظهر تلك الوجوه الظلامية المتخفية اليوم فجأة في تبادل أدوار مفضوح لأدوات الحوثي وصالح.
وطالب المصدر ابناء الشعب اليمني بتوحيد الجهود ورص الصفوف والترفع عن التباين والصغائر لمواجهة أعداء الحياة والإسلام والسلم الاجتماعي.
من ناحية أخرى ، طالب خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بسرعة التحقيق في المجزرة ، وأكد ، في بيان ، ادانة الحكومة لهذه الجريمة ، وأعرب عن بالغ الحزن والأسف لأسر وأقارب الضحايا الذين طالتهم يد الغدر والخيانة في.
وأكد ضرورة قيام وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بواجبها في ضبط من يقفون خلف الجريمة والعمل على حفظ الأمن وإعادة السكينة للعاصمة المؤقتة (عدن) التي أصبحت تشهد العديد من العمليات الارهابية الممنهجة بغرض التوظيف السياسي ضد شعب اليمن المتطلع لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ودعت الحكومة كافة المواطنين للتعاون مع السلطات المعنية لكشف الخلايا الاجرامية التي تستهدف وبشكل ممنهج أمن البلاد وخاصة المحافظات والمدن التي تحررت من سيطرة المليشيات الانقلابية في رسالة يراد منها القول إما الإنقلاب أو الإرهاب.