دعا مجلس «شباب الثورة» باليمن جميع الأطراف السياسية، البدء بمعالجة أسباب استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح، وإنهاء ما سموه «احتلال ميليشيات» الحوثي المسلحة للعاصمة والمحافظات الأخرى، قبل استئناف الحوار، المقرر الإثنين.

وفي بيان، قال المجلس، غير حكومي ترأسه توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن «أي حوار أو تفاوض على غير معالجة أسباب استقالة الرئيس والحكومة، وإنهاء احتلال الحوثي لصنعاء والمحافظات، يشرعن لانقلاب المليشيا، ويكافؤها على احتلالها للعاصمة والمدن، وتقويضها للدولة اليمنية، وهو ما يجعل المتحاورين ورعاتهم شركاء معه في الجرم بحق الشعب اليمني».

وأضاف البيان «نطالب جميع الأطراف بأن يضعوا أمامهم مخرجات الحوار الوطني، الذي اختتم أعماله أواخر يناير 2014، وبنود اتفاق السلم والشراكة، الموقع في 21 سبتمبر، التي قال إن الحوثي لم ينفذها وذهب عوضاً عن ذلك لغزو المدن، واحتلال العاصمة، ووضع الرئيس والحكومة رهن الإقامة الجبرية».

وجدد المجلس، دعوته لكافة المحافظات اليمنية إلى «رفض الانقلاب، وعدم التعامل مع أيّة توجيهات صادرة من صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات الحوثي حتى زوال الاحتلال وإسقاط الانقلاب»، على حد تعبير البيان.

كما دعا المجلس في بيانه كافة المكونات الشبابية والسياسية والاجتماعية في العاصمة وبقية المحافظات التي وصفها بالمحتلة إلى «الاستمرار في الفعاليات المحتجة والرافضة للانقلاب وتصعيدها حتى زوال الاحتلال وسقوط الانقلاب».

نقلاً عن د ب أ