اللواء محمود الصبيحي

شدد اللواء محمود الصبيحي، القائم بأعمال وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا باليمن، على أنه «لا توجد أي ضغوط أو (تكتيكات)، وراء قبوله المنصبي

وقال إنه كان باستطاعته الهروب كما هرب الكثير من الشخصيات العسكرية والدبلوماسية وطلب اللجوء السياسي، لكن «ضميره الوطني لا يسمح له أن يترك المؤسسة العسكرية تسقط وتذهب إلى المجهول».

وأضاف أن مشاركته في رئاسة اللجنة الأمنية كانت بقناعة تامة، فواجبه الوطني جعله أمام خيارات كثيرة كان أفضلها الاستمرار والحفاظ على المؤسسة العسكرية والبحث عن حل يضمن الاستقرار ويتطلب التفكير الجاد والحاسم بشكل وطني والابتعاد عن الصراعات التي تضرب قلب النسيج اليمني.

المصدر: أ ش أ