مقاتلون موالون للرئيس هادي في عدن

 قتل تسعة جنود من القوات الموالية للرئيس اليمني في المنفى عبدربه منصور هادي الجمعة في هجوم بسيارة مفخخة في جنوب شرق اليمن، على ما اعلن مصدر عسكري محملا تنظيم القاعدة المسؤولية.

واقتحم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش في بلدة القطن في محافظة حضرموت ما ادى الى مقتل تسعة جنود، بحسب المصدر.

واضاف ان الجنود الذين استهدفهم الهجوم ينتمون الى المنطقة العسكرية الاولى التي اعلنت ولاءها للرئيس هادي المنفي في السعودية بضغط من المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة في اليمن تشمل العاصمة صنعاء.

ونسب المصدر نفسه الهجوم الى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الذي ينشط بقوة في جنوب اليمن وجنوب شرقه ويسيطر عناصره منذ نيسان/ابريل على المكلا كبرى مدن حضرموت.

وفي المدينة نفسها، قام عناصر من القاعدة بجلد ثمانية اشخاص حكم عليهم بعقوبات تراوحت بين ثمانين ومئة جلدة لضلوعهم في قضايا تعاطي كحول ومخدرات وزنى، وفق ما افاد مسؤول محلي وشهود.

ونفذت عقوبة الجلد في ساحة بوسط المكلا في حضور مئات الاشخاص بعيد انتهاء صلاة الجمعة.

ميدانيا، سجل الوضع هدوءا نسبيا في شمال اليمن وكذلك في جنوبه حيث سعت القوات الموالية للرئيس هادي الى تأمين مدينة عدن بعدما استعادت السيطرة عليها في تموز/يوليو اثر اربعة اشهر من المواجهات مع الحوثيين، وفق مراسل فرانس برس.

وتقدمت هذه القوات ببطء في محافظة لحج المجاورة في اتجاه قاعدة العند الجوية التي تشكل نقطة استراتيجية ولا يزال الحوثيون يسيطرون عليها، وفق مصادر عسكرية اشارت الى مواجهات محدودة في المنطقة.

وغداة السيطرة على نقطة العلم في شرق عدن، تقدمت القوات الموالية للرئيس اليمني حوالى 20 كلم في اتجاه زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين، بحسب المصادر نفسها.

الى ذلك، قتل تسعة من الحوثيين في مواجهة عنيفة مع قوات هادي في محافظة الضالع (شمال)، وفق المصادر.

ويأتي هذا الهدوء النسبي في اليوم الاخير من هدنة انسانية بادر التحالف المناهض للحوثيين والذي تقوده السعودية الى اعلانها.

ويشن هذا التحالف ضربات جوية تستهدف المتمردين منذ 26 اذار/مارس الفائت.

المصدر أ.ف.ب