استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان قاهر مصطفى وأعضاء اللجنة.

وقال الرئيس هادي في تصريح بثته " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " : إننا دعاة سلم ونعمل بكل قوة من أجل تثبيت الأمن والاستقرار والديمقراطية في بلادنا ولا يمكن القبول بأي انتهاك لحقوق الإنسان في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية وتحت أي مسمى ، مؤكداً على أهمية الدور الوطني المناط باللجنة والذي سيكون صمام أمان من اجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان في اليمن .

وأضاف أن النهوض باليمن الحديث لن يكون إلا من خلال احترامنا لكرامة الإنسان وصون حقوقه وذلك عبر تعزيزنا لمسار تطبيق سيادة القانون الذي يحقق العدل والمساواة ، مبيناً أن تمرد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح هو عمل مجرم قانوناً ومدان من المجتمع الدولي الذي أكد مراراً موقفها الموحد والايجابي تجاه هذا الانقلاب المرفوض والذي يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم.

من جهتهم أكد رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أن مسار حقوق الإنسان هو صمام أمان لاستقرار اليمن ، مشيرين إلى أن اللجنة رغم كل التحديات ستعمل بكل جدية ومصداقية من أجل صون الحقوق والحفاظ على الكرامة الإنسانية وفق المعايير الدولية المتعارف عليها بكل جدية ومصداقية مدركة حجم المسئولية الوطنية الكبيرة التي تنتظرها.

وأوضح رئيس وأعضاء اللجنة : أنهم اجتمعوا في مدينة عدن وبدأوا بسير خطوات عملهم الأساسية الهامة وفي مقدمتها اللائحة الداخلية المنظمة لعمل اللجنة وفق القانون والقواعد الدولية ورؤية متكاملة لعمل اللجنة مع خطة تنفيذية مفصلة للعام الأول .