ردّ روس براون، رئيس فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، على الانتقادات التي يتعرّض لها فريقه فيما يتعلّق بالعقوبات التي تعرّض لها مرسيدس بسبب إجرائه اختبارات للإطارات خارج إطار المنافسات، حيث ذكرت بعض الفرق أنّ العقوبات كانت "مخفّفة جدّاً". وتلقّى فريق مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا وان توبيخاً من المحكمة الدولية التابعة للاتّحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) مع حرمانه من المشاركة في تجارب الشباب التي جرت مؤخّراً، في إطار قضية التجارب التي أجراها مرسيدس وشركة بيريللي للإطارات في أيار/مايو الماضي. وطالبت المحكمة فريق مرسيدس وبيريللي بتوضيح أبعاد تجارب الإطارات المثيرة للجدل في أيار/مايو الماضي، فيما يعتقد أنّه انتهاك للوائح فورمولا وان. وتردّد أنّ مرسيدس انتهك لوائح فورمولا وان عبر استخدام سيارته لموسم 2013 والسائقين الأساسيين لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ في التجارب التي جرت الشهر الماضي في إسبانيا، بعد طلب من بيريللي. وعلقت العديد من الفرق من بينها ريد بول وفيراري، على عقوبات مرسيدس عبر القول إنّ العقاب كان مخفّفاً جدّاً. وقال براون لموقع أوتو سبورت اليوم الثلاثاء إنّ العقوبة ستسبّب أضراراً لفريقه، وأشار: "إننا ننظر إلى عواقب عدم مشاركتنا في تجارب الشباب، لأننا لدينا برنامج تقني شامل ضمن خططنا". وأوضح براون: "من المؤسف أن ّبعض الفرق تعلّق بأنّ العقوبات غير كافية". وشدّد براون على أنّ فريقه استغلّ تجارب الإطارات من أجل تطوير السيارة بدلاً من استمالة السائقين الصغار. وختم حديثه بالقول: "العقوبة قاسيةٌ جدّاً، أرى أنّنا تعرّضنا لخسارة فادحة".