دأعلنت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا المصنّفة الثانية عالمياً انفصالها عن مدرّبها السويدي توماس هوجستيد بعدما حقّقت مؤخّراً في بطولة إنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) أسوأ نتيجة لها بأيّ من بطولات الـ"غراند سلام" الأربع الكبرى منذ بطولة أستراليا المفتوحة عام 2010. وكشفت شارابوفا عن قرارها من خلال موقع "فايسبوك"، وذلك بعد 15 يوماً من سقوطها في الدور الثاني لويمبلدون ثالث بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى علي يد البرتغالية ميشيل لارشر دي بريتو. وقالت شارابوفا: "بعد نحو ثلاثة أعوام من العمل معاً، قرّرت وتوماس هوجستيد الافتراق. لم يعد هوجستيد، لأسباب شخصية، قادراً على السفر في المستقبل القريب واتّفقنا على أنّه الوقت المناسب للانفصال". وأضافت شارابوفا: "أشكر المدرب السويدي على كلّ ما قدّمه معي وأتمنّى له مزيداً من النجاح في المستقبل. سأعلن عن المدرب الجديد في غضون أيام قليلة". وأنهت اللاعبة مؤخّراً عطلتها القصيرة التي حصلت عليها عقب بطولة ويمبلدون، وقضّتها بين العاصمة السويدية ستوكهولم والبحر الكاريبي. وأشار البعض إلى وجود شيء غريب في حياة شارابوفا لأنّ صديقها البلغاري غريغور ديميتروف لم يكن معها ولم تذكره هي في تغريداتها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر". وقالت المعلّقة البريطانية أنابيل كروفت، أثناء بطولة ويمبلدون، إنّها تعتقد أنّ شارابوفا خرجت مبكّراً من البطولة لأنّها وقعت في الحب وهو ما أثار العديد من ردود الفعل، ولكن هذا لم يدفع شارابوفا للإدلاء بأيّ تعليق حول في شأن هذا الموضوع.