وصف وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، النادي الأهلي بـ"الجزء الأهم في المنظومة الرياضية"، وأنه يهدف إلى الحفاظ على الكيان الأحمر، لاسيما بعد حكم محكمة القضاء الإداري، برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار أحمد الشاذلي، برفض الاستشكال المقدم من رئيس مجلس إدارة النادي، المهندس محمود طاهر، على الحكم الصادر من الدائرة ذاتها، والذي يطالب بوقف تنفيذ الحكم المستشكل فيه والقاضي بحلّ المجلس لحين الفصل في الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا.

وأكد الوزير، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، على هامش مشاركته في مؤتمر مكافحة الإدمان، أنه سيُصدر قرارًا قريبًا بشأن المارد الأحمر عقب حكم لجنة فحص الطعون في المحكمة الإدارية العليا، وأن كل هدفه اتخاذ قرار مدروس يكون اختياره لصالح استقرار القلعة الحمراء، وأنه ينتظر نتيجة الطعن المقدم من مجلس إدارة الأهلي، في قرار الحلّ.

وأوضح عبدالعزيز أن الوزارة أعدّت خطة متكاملة لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة خطر الإدمان، مع عقد لقاءات حوارية لتنمية الوعي والمشاركة في صنع القرار، وأن قضية مكافحة الإدمان تحتاج تكاتف الجهود كافة سواءً على المستوى الحكومي أو المدني أو الإعلامي للتصدي لها.

وتابع الوزير: أؤمن بأن الإدمان مشكلة أمن قومي، لذا تعمل الوزارة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على نشر الوعي والوقاية والمكافحة؛ لأن تدمير صحة شباب مصر يعيق تنفيذ الخطط الطموحة للتنمية ويجعل جزءًا كبيرًا من هذه الطاقات معطلاً ومهدرًا.

وأضاف أنه يسعى لتطوير عمل الشباب على الأصعدة كافة لتحقيق طفرة ملحوظة في حياة الشباب المصري وتأثير حقيقي في وجدانه، مضيفًا: الشباب أصبح لديه الآن قدوة يرى فيها الأمل للغد، والرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بتصدر الشباب المشهد وتمكينهم في مختلف مؤسسات الدولة ليكونوا شريكًا في القرار، وأن ذلك تجلى في إطلاق البرنامج الرئاسي المتكامل لتأهيل الشباب، والذي تم إطلاقه نهاية العام الماضي 2015 لتنمية قدرات الشباب.

وبشأن دور وزارة الشباب في تطوير الكثير من مراكز الشباب، أوضح أن خطة الوزارة في التطوير الذي تم إنجازه في مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، اعتمدت على فكرة أن الأفضل من تطوريها إدارتها والحفاظ عليها، والاستفادة منها، وأن عملية تطوير مراكز الشباب والأندية في محافظات مصر بدأت منتصف العام الماضي باستثمارات 3 مليارات جنيه، حتى تمّت عجلة البناء والتطوير لاستكمال البنية الأساسية لجميع مراكز الشباب.