يأمل نيناد لالوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة أن تعزّز إقامة بطولة في اليونان مكانة هذه الرياضة من أجل إقناع مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية بإدراج المصارعة ضمن جدول منافسات دورة 2020. وفي مفاجئة من العيار الثقيل قرّرت اللجنة الأولمبية في شباط/فبراير الماضي استبعاد المصارعة من البرنامج الأولمبي لكنها عادت لتدرجها ضمن قائمة مختصرة لرياضات ستتنافس على الانضمام إلى هذه الألعاب. وانضمت المصارعة إلى البيسبول/الكرة اللينة والإسكواش في قائمة مختصرة من ثلاث رياضات ستشارك إحداها في ألعاب 2020. وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الرياضة الفائزة في اجتماعها في بوينس آيرس في أيلول/سبتمبر. وقال لالوفيتش إنّ إقامة البطولة في اليونان ستبعث برسالة قوية للجنة الأولمبية الدولية، وأضاف: "إنّها المرة الأولى التي يتمّ فيها تنظيم مثل هذا الحدث ونأمل أن يرسل رسالة رمزية قوية وملموسة بشأن أهمية هذه الرياضة بالنسبة للألعاب الأولمبية". وسيتجمع مصارعون من جميع أنحاء العالم من بينهم رياضيون من بريطانيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة في أولمبيا باليونان مهد الألعاب غداً الأحد للمشاركة في هذه البطولة. وأضاف لالوفيتش الذي سيقود العرض الأخير للاتحاد الدولي للمصارعة أمام اللجنة الأولمبية الدولية في الأرجنتين: "لعبت الحكومة اليونانية دوراً كبيراً في المساعدة على إقامة هذه البطولة، ونحن نثق أنّها ستتوج الجهود الجبارة التي بذلناها منذ شباط/فبراير من أجل الحفاظ على المصارعة ضمن جدول الألعاب". وأرادت اللجنة الأولمبية الدولية إجراء تغييرات في برنامج الرياضات الأولمبية ليصبح أكثر ملائمة للأجيال الشابة من المشجعين والرعاة. وشاركت المصارعة في كلّ الألعاب منذ عام 1896 باستثناء عام 1900.