أكد نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق، دييجو أرماندو مارادونا، الثلاثاء في مؤتمر صحافي أنه يزور إيطاليا لطلب العدالة ولكي يتمتع بالحرية بداخلها ويوضح المشكلة الخاصة به مع هيئة الضرائب الإيطالية. وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بأحد فنادق نابولي قال مارادونا إنه يرغب في أن يسير بحرية داخل إيطاليا لذا فهو يزور هذه الدولة الآن لطلب العدالة، علما بأن هيئة الضرائب الإيطالية تطالبه بنحو 30 مليون يورو كضرائب عن الفترة التي لعب فيها لفريق نابولي ولم يسددها. وأضاف: "أرغب في أن أعود إلى إيطاليا مع حفيدي ليزور نابولي ويعرف ما قام به جده بدلا من أن يتذكره الناس (في إشارة إلى شخصه) على أنه متهرب من دفع الضرائب.. أنا أرغب في أن أؤمن بالعدالة وأود طلب العدالة لكي أسير بحرية داخل إيطاليا". وأشار مارادونا إلى أنه يحمل داخل جسده هواء نابولي ويتوق لزيارة هذه المدينة منذ وقت طويل، مبينا أن جميع المسئولين عن التعاقد معه خلال الفترة التي قضاها في نابولي أحرار بينما يتعرض هو لملاحقة الشرطة المالية كلما زار روما رغم أنه لم يكن مسئولا عن الأمور المادية وقتها. ومن ناحية أخرى يرى مارادونا أنه كلاعب كان أفضل من مواطنه النجم ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، مبينا أنه يأمل أن يجلب ميسي بطولة كأس العالم للأرجنتين. وأوضح أن زيارته إلى إيطاليا، التي وصل إليها الاثنين قادما من دبي، تهدف للتاكيد على برائته وعلى أنه لا يدين لإيطاليا بأية أموال. ونفى مارادونا عزمه الاجتماع مع أي من مسئولي نادي نابولي، مبينا أنه على الرغم من حلمه بتدريب هذا الفريق ولكن ينبغي الآن ترك والتر ماتزاري، المدير الفني الحالي لنابولي، يواصل عمله.