العامري فاروق وزير الرياضة المصري الأسبق

أكد العامري فاروق، المرشح على منصب نائب رئيس النادي الأهلي المصري، ضمن قائمة محمود الخطيب، أن مجلس الإدارة الحالي، بقيادة محمود طاهر، دخل في صدامات كثيرة أضرت بمصلحة النادي، منها الصدام مع الشركة القائمة على إدارة قناة الأهلي، قائلاً: "هل يعقل أن يحاول المجلس الحصول على ثلاثة ملايين جنيه، من مستحقاته لدى شركة مسك، فيخسر 134 مليونًا؟"، مشيرًا إلى انه ليس من المنطق بمكان التضحية بشركة ملابس عالمية شهيرة من أجل التعاقد مع شركة غير معروفة، مبينًا أن رئيس الأهلي تأثر بالمحيطين به بشكل سلبي للغاية.

وقال وزير الرياضة الأسبق إن الأهلي غير قابل للبيع أو الشراء، والمجلس الحالي تصادم مع الدولة بشكل غير مبرر في لائحة النادي الخاصة، و لم يستغل فرع الشيخ زايد ولقب الأكثر تتويجًا في تسويق حقوق النادي، كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إدارة فريق الكرة كسلعة تجارية، مشددًا على ترحيبه بالاستثمار في كرة القدم لكن دون الإتجار بها. وطالب العامري فاروق أعضاء الجمعية العمومية بحضور الانتخابات، في 30 نوفمبر / تشرين الثاني، مشيرًا إلى أن عدد أعضاء الجمعية العمومية في الأهلي وصل إلى 164 ألفًا، منهم  138 ألف عضو لديهم حق التصويت في هذه الانتخابات، وجميعهم مطالب بالحضور، متوقعًا حضور 40 ألف عضو في الانتخابات. وبشأن رواتب العاملين في النادي، أكد رفع رواتب مديري ومدربي النشاط الرياضي، وجزء من بند ميزانية مرتبات موظفي النادي في فترة المجلس الحالي جاءت نتيجة التعيينات الجديدة، كما يحسب لمجلس الإدارة السابق، بقيادة حسن حمدي، حماية النادي في وقت الثورة.

وأضاف: "أتعهد كرئيس للمكتب التنفيذي للأهلي، حال توفيقي، بتطبيق مشروع الخطيب في رفع مرتبات الموظفين ورعايتهم على كل المستويات، سنساعد شباب الأهلي في إظهار قدراتهم من أجل خدمة النادي والدولة، ووضعنا جدولاً زمنيًا لتنفيذ برنامجنا الانتخابي بكل دقة لتحاسبنا عليه الجمعية العمومية كل سنة". وانتقد بعض الأساليب الانتخابية التي ينتهجها مجلس محمود طاهر، ومنها تسليم ملابس لاعبي الكاراتيه الآن، معتبرًا أن ذلك جزء من اللعبة الانتخابية. وأوضح أن أحمد سعيد، نائب رئيس الأهلي السابق، نفى ما تردد عن تسلم المجلس الحالي النادي مفلسًا.

 وتحدث فاروق عن حجم الإنشاءات في الأهلي عام 2013، مؤكدًا أنها بلغت 101 مليون جنية، و40% من ميزانية الأهلي في 2013 تم تخصيصها للإنشاءات، و30% فقط من ميزانية الأهلي في 2016 خصصت للجانب الإنشائي، موضحًا أن المجلس السابق أنجز العديد من الإنشاءات في فرع الشيخ زايد حتى 2014، والمجلس الحالي أكمل ما تم، ورغم ذلك تجاهل المجلس الحالي اسم الراحل صالح سليم في فرع الشيخ زايد، رغم أن مجلس صالح سليم هو الذي اشترى تلك الأرض، وكذلك تجاهل مجلس حسن حمدي الذي وضع أساسات كل الإنشاءات فيه. وقال: "لا ننكر إنجازات المجلس الحالي في الجانب الإنشائي، وتم الإعداد لتطوير الأهلي على كل المستويات منذ 2003، وإدارة الأهلي قامت بتطوير جذري في النادي في الفترة بين 2004 و2014، أعضاء النادي الجدد في الفترة من 2010 حتى الآن لم يعرفوا ما تم إنجازه في فترة المجلس السابق، 18 فدانًا تعرضت لثورة إنشائية في أهلي الجزيرة، وتم بناء خمسة ملاعب خماسية للأعضاء وصالة للجمباز وحمام سباحة منذ 2007".

وأبدى فاروق حزنه بسبب حديث محمود طاهر عن محمد سراج الدين، المرشح على منصب العضوية تحت السن، مؤكدًا أن ذلك لا يتناسب مع قيمة رئيس الأهلي، بخلاف تجاهل طاهر دعوة مهند مجدي، عضو المجلس الحالي، لحضور حفلة وضع حجر أساس فرع التجمع الخامس، لأن مهند أصبح مرشحًا ضمن قائمة الخطيب.