قال رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري إنه لن يتراجع عن قرار مغادرته لكرسي الرئاسة في الجمعية العمومية التي ستنعقد في 21 من الشهر الجاري. وجدد الفهري في تصريح لـ"العرب اليوم"رفضه لطلب ممثلي أغلب الأندية الذين طالبوه بمواصلة مهامه على رأس الاتحاد، وقال إن سيغادر وهو مرفوع الرأس"، وتابع "أحترم رغبة كل من طلب مني الاستمرار، لكنه قرار شخصي ولن أتراجع عنه". وأوضح الفهري أن خلفه سيكون أمام مجموعة من التحديات المهمة التي تنتظره، في مقدمتها مونديال الأندية، والحسم في موضوع مدرب المنتخب المغربي، وكأس أفريقيا 2015 ومجموعة من الأوراش الأخرى. وأكد رئيس الاتحاد المغربي أنه لا يعلم هوية الرئيس الذي سيتولى المهمة بعده، وقال "أقسم أن لا أحد يعلم من سيتحمل المسؤولية بعدي، لكني واثق أن المكتب المقبل سيكون في المستوى لأنه سيخرج من أسرة كرة القدم". وبخصوص قضية التلاعب في نتيجة مباراة رجاء بني ملال، أكد الفهري أن الاتحاد المغربي لا يمكنه أن يصدر قراره في هذه القضية، مادامت معروضة على القضاء، مشيرا إلى أنه لابد من انتظار حكم هذا الأخير قبل إصدار أي قرار، احتراما للعدالة. وبالنسبة للقانون الجديد للاتحاد المغربي الذي تمت المصادقة عليه السبت، قال الفهري إنه قانون تطلب إعداده وقتا طويلا، لأنه كان لابد من أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط أبرزها مراعاة قوانين الاتحاد الدولي للعبة.