أعرب مدافع نادي لخويا القطري، اللاعب الجزائري مجيد بوقرة، عن سعادته الكبيرة بعد تتويج فريقه بلقب كأس ولي العهد القطري للمرّة الأولى في تاريخه، إثر فوزه الصعب على السدفي المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب سحيم بن حمد في نادي السد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وقال بوقرة، في حديث لـ"العرب اليوم"، "اللقب لم  يكن سهلاً، وبخاصة أننا خسرنا رهان البطولة و كان علينا تعويض ما فاتنا، وهذا التتويج سيكون فاتحة عهد ألقاب أخرى مع النادي على المستوى القاري"، مؤكدًا أنه يطمح لتحقيق عديد الألقاب مهديًا لهذه المناسبة التتويج إلى أنصار الفريق و الذين كانوا سببًا رئيسًا في ذلك، إلى جانب أعضاء إدارة لخويا، شاكرًا إياهم على دعمهم اللامتناهي للفريق. وأضاف الدولي الجزائري، أن الفريقين قدما مباراة رائعة للغاية أسعدت كل الحضور، وهو ما جعل الجميع يخرج فائزًا من هذا الحدث الكبير، فيما وجه الشكر إلى زميله السابق في نادي السد نذير بلحاج على المباراة الكبيرة التي أداها، مشيرًا إلى أنه سيُواصل العمل الجاد عبر التدريبات المكثفة  يوميًا من أجل التواجد في لياقة بدنية جيدة، تحسبًا للمنافسات المقبلة، التي سيشارك من خلالها فريقه في البطولة الآسيوية وكأس أمير قطر، وأنه وفريقه سيسعون إلى بذل كل ما لديهم من جهد، من أجل مواصلة انتصاراتهم وإسعاد أنصارهم في كل مكان . وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" بشأن الرهانات التي تنتظر منتخب بلاده، أجاب مدافع المنتخب الجزائري، أن الهدف الأول يبقى التأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل العام المقبل، لإسعاد الشعب الجزائري الذي ينتظر أفراحًا مماثلة لتلك التي عاشها عقب تأهله إلى المونديال السابق في جنوب أفريقيا. وعن تلقيه عروضًا للانتقال إلى ناد آخر أو بطولة أخرى، أوضح بوقرة، أنه سيبقى في نادي لخويا الذي وفر له كل أشكال الراحة من جميع الجوانب، وأنه تلقى بعض العروض من بينها إحدى النوادي الجزائرية، وأخرى من داخل قطر، إضافة إلى بعض الفرق الأوروبية، مضيفًا أن "العودة إلى الدوري الأوروبي أمر مميز رغم أنه مرتاح في ناديه القطري"، فيما مرّر رسالة إلى أنصار المنتخب الجزائري قائلاً: أتمنى من كل قلبي أن تساندونا في المباريات المقبلة كما يحدث كل مرة،  كي نشد الرحال سويًا نحو بلاد السمبا العام المقبل. كما تحدث مجيدة عن مؤسسة "بوقرة الخيرية"، والكائن مقرها في الجزائر، حيث أكّد أنه سيتم تنظيم العديد من المشاريع الخيرية الجديدة، وفاتحتها ستكون في حزيران/يونيو المقبل عبر مشروع يدعم الطفولة الجزائرية.