قال الطاهر الرعد، الحارس السابق في صفوف المنتخب المغربي، إن رحيل المهدي فاريا شكّل صدمة كبير للمكونات الرياضية المغربية كلها، وذلك راجع لما قدمه الرجل للكرة الوطنية، حيث ساهم في وصول المغرب للمرة الأولى لدور الثاني من كأس العالم 1986، بعد فوزه على البرتغال، إضافة إلى وصوله في العديد من المرات إلى مراكز متقدمة في نهائيات الكؤوس الأفريقية. وأضاف الطاهر الرعد في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن فقدان مثل هذا العلم الرياضي المغربي يشكل حسرة كبيرة خصوصا وأنه لم يتم الاستفادة من التراث الرياضي الذي خلفه، في مجال التأطير التقني الذي أبدع فيه الراحل. يذكر أنه تمت مواراة جثمان المهدي فاريا ظهر الأربعاء في مدينة الرباط، في جنازة مهيبة عرفت حضور العديد من الوجوه الرياضية.