أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة السلة، حسن حشاد، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن "المشاكل التي يتخبَّط فيها المنتخب الوطني لكرة السلة كثيرة ومتعددة، لكن يبقى المشكل الأبرز وهو التدريب، لأنه لا يعقل أن المنتخب الوطني لا يحضر لأي معسكر إعدادي لمدة سنتين، ومع اقتراب كأس أفريقيا يخوض أسبوعين فقط من الاستعدادات". وتابع حشاد، "ورغم ذلك يتمكن من الوصول إلى ربع النهائي، ما يعني أنه لو قمنا باستعدادات جيدة لحجم المنافسة الأفريقية لكنا من ضمن الأربع منتخبات الأولى، وتأهلنا لكأس العالم لكرة السلة". وأوضح حشاد، أن "المنتخب الوطني لكرة السلة لا يعاني فقط، بل تشاركه في ذلك الفرق والمنتخبات الوطنية الأخرى؛ ولكن لا يتم إعطائهم أي اهتمام وهو خطأ كبير، لأن المنتخب الوطني الحالي أعماره تعدت المستوى المطلوب، وذلك راجع إلى عدم الاهتمام بالمنتخبات الصغرى، إضافةً إلى اعتماد رؤساء الفرق المغربية على لاعبين أجانب من أجل الفوز، والوصول إلى مراتب متقدمة، دون التفكير في تكوين لاعبين من أجل المنتخب الوطني الأول". وذكر مدرب المنتخب المغربي لكرة السلة، أن " الوضع يسوء في غياب الدعم المادي من طرف جامعة كرة السلة، ووزارة الشباب والرياضة، وهي التي تكلَّفت عن طريق عقد اجتماع طارئ من طرف اللجنة الأولمبية من أجل وضع منحة مادية للمنتخب الوطني لكرة السلة، لانطلاق الاستعداد لكأس أفريقيا، وكل ما يترتب من مصاريف مادية، ومنح عن هذا الحدث الرياضي"، مشيرًا إلى أن "المنتخب المغربي لكرة السلة بعيد أكثر ما يكون عن الاستقرار، بسبب غياب المعسكرات الإعدادية والدعم المادي للمنتخب".