أعلن وزير الشّباب والرّياضة المغربي محمد أوزين، أنّه ليست لوزارته أيّة علاقة لا من بعيد ولا من قريب في الجدل الواقع بين الاتّحاد الدّولي لكرة القدم "فيفا" والاتّحاد المحلّي. وأوضح أوزين في رده على أسئلة بعض البرلمانيين في مجلس المستشارين، أن الخلاف الذي حدث بين الوزارة والاتحاد المغربي كان خلال فترة إعداد النظام الأساسي للاتحاد المغربي،  مشيرا إلى أن الوزارة طالبت من المكتب الجامعي ضرورة ملاءمة النظام الأساسي للاتحاد مع الأنظمة النموذجية، التي أصدرتها الوزارة. وتابع أن ما حصل بعد ذلك ليس للوزارة أي دخل فيه، وقال "إن وزارته قامت بما يمليه عليها واجبها وهو دور الوصاية على القطاع. ثم إن  قرار لجنة الطوارئ للفيفا لا يعني بالضرورة وجود خلل في القوانين، أو أنه ليست هناك مطابقة كاملة مع الأنظمة النموذجية للفيفا، بقدر ما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اعترض على عدم توصله بالأنظمة الأساسية ليصادق عليها."وأضاف أوزين أن وزارته غير مسؤولة عن المهزلة التي عرفتها عمومية الاتحاد، الأحد ما قبل الماضي. كما أخبر الحاضرين بأن وزارته فتحت تحقيقا للوقوف على المتسببين في هذه المهزلة، واحتواء أزمة اتحاد الكرة المغربي مع المسؤولين في جهاز الفيفا.  ولاحتواء الأزمة القائمة بين الفيفا والاتحاد المغربي، وصلت الاثنين إلى سويسرا لجنة خماسية لعقد لقاء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بحثا عن شهادة الشرعية للجمعية العمومية.  وتتشكل اللجنة من كل من الكاتب العام للوزارة كريم العكاري ومدير الرياضة مصطفى أزروال، والكاتب العام للاتحاد لكرة القدم طارق نجم، ومدير الاتحاد محمد حوران، إضافة إلى مستشارة الرئيس السابق نوال الخليفة.