كشف رئيس لجنة إعداد قانون الرياضة اللواء الدهشوري حرب، عن شخصيتين يجب أن ترفع لهما القبعة هما رئيس اتحاد اليد حسن مصطفى، ومحمود الجوهري، موضحًا أنّ حسن مصطفى خطط لاحتضان مصر لمونديال اليد ونجح في ذلك وأعد منتخباً قوياً لكرة اليد، والجوهري صنع جيلاً للكرة المصريّة رغم أنه ألغى الدوري بعد أن تأهلنا لمونديال 90 وخاض 50 مباراة وديّة دوليّة، فكانت النتيجة أنه تعادل مع بطل أوروبا. ووصف البرتغالي مانويل غوزيه  بأنه رجل "سليط اللسان"، ولا يحترم أحداً، وأن ما حققه مع "الأهلي" كان بفضل مجلس الإدارة الذي وفر له "لبن العصفور"، بدليل أنه فشل بعد ذلك مع أي فريق دربه. وأكد الدهشوري لـ"العرب اليوم"، أن مصر تدفع ثمن عدم صناعة جيل جديد للكرة المصرية، وإلغاء دوري البراعم والقطاعات، وإلغاء معهد كرة القدم الذي كان يجهز مدربين ويستقدم أعظم المدربين في العالم لإعداد مدرب مميز، موضحًا أنّ حسن شحاته اختاره عصام عبدالمنعم للمنتخب الأول، لكنه في الأساس صناعة مجلس حرب الدهشوري، عندما كان مدرباً لمنتخب الشباب، وكذلك شوقي غريب وحمادة صدقي وطلعت يوسف، "فقد صنعنا جيلاً من اللاعبين والمدربين لمصر، قبل أن يتم تدمير كل ذلك". وأوضح أن العناصر سالفة الذكر هي  خارطة لإصلاح الكرة في مصر وإعادة هيبتها وهى الاستفادة من التجارب السابقة، وأنه لابد أن يضع مجلس علام في اعتباره الاستفادة من الإيجابيات في المجالس السابقة وإعادة أي شىء كان يفيد الكرة المصريّة، وإذا لم يفعلوا ذلك فلن نصل لمونديال 2018. وتابع "وأرجو أن يغير خالد زين من أسلوبه في التعامل مع المنظومة الرياضية، وعليه أن يعي حجم المنصب الذي يشغله، فهو دمث الخلق ويمتلك تاريخاً محترماً، لكن عليه أن يبتعد عن المشاحنات والصراعات". ونفى وجود مشاكل أو حرب مشتعلة، مشيرُا إلى أنه يرتبط بعلاقة طيبة ومحترمة مع حسن حمدي والخطيب وبقية أعضاء المجلس، موضحًا "لكن سياستهم تتعارض مع المصلحة العامة، فالأهلي له نظمه وتقاليده، فعندما كنت رئيساً للاتحاد ألغيت قرار قيد 30 لاعباً بكل فريق وألزمت الأندية بقيد 25 لاعباً فقط، لأن الأهلي كان يفرغ الأندية من أفضل لاعبيها ويبقيهم على دكة البدلاء، لكن عندما كانت العدالة تطبق على جميع الأندية، كانت البطولات توزع وتتنافس عليها كل الفرق، فالزمالك يحصد البطولة والإسماعيلي والأوليمبي، ولكن في السنوات الأخيرة ظل الأهلي هو البطل الأوحد". واتهم الـ"فيفا" بأنها أكبر مؤسسة فساد في العالم، وتساءل عن كيفية  اللجوء إليها والتهديد المستمر باللجوء لها، أصبح "موضة" دمها ثقيل، "بدليل أنهم حرمونا من تنظيم كأس العالم، عندما جاء الدور على أفريقيا، ولا أعلم ما السر في اللجوء المستمر للفيفا، لم يحدث أني لجأت للفيفا لشكوى وزير أو نادي ولم يحدث العكس أن هدد أي نادي باللجوء للفيفا أثناء قيادتي لاتحاد الكرة، لكن الأهلي ظابط بوصلة لوائحه بذكاء مع لوائح الفيفا أكبر مؤسسة فساد في دنيا الكرة".  وأوضح أن "أسوأ قرار أخذته في حياتي مؤخرًا هو الموافقة على رئاسة لجنة إعداد قانون الرياضة الجديد، لكن للأسف الأمر عرض على في ظروف صعبة وأثناء أحد الجلسات، فوافقت تقديرًا لحضور اللذين تمسكوا بوجودي، لكن لو كان عرض علي في وقت وظروف أخرى لرفضت على الفور". وأشار إلى أنه يجب على "الأهلي" الانضمام لباقي الأندية، وأكدّ أنه ليس معنى أن "الأهلي" النادي الأكبر والأكثر شعبية أنه يبث مبارياته منفردًا، "لكن لا أعلم لماذا هذا الموقف العنادي من النادي الأهلي، لماذا يريدون بناء دولة داخل الدولة تسمى بدولة النادي الأهلي". وكشف الدهشوري عن أن النظام  السابق بقيادة مبارك رفض عمل قانون للرياضة، لكي يتدخل في الرياضة حسب ما يحلو له، و شدّد على ضرورة صدور قانون الرياضة  في هذا التوقيت، لافتًا الانتباه إلى أنه لو لم يعتمد خلال هذه الفترة، لن يخرج للنور لـ8 أعوام مقبلة.