وجه رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، المستشار خالد زين هجومًا عنيفًا ضد لجنة إعداد وصياغة قانون الرياضة المصري الجديد، مؤكداً أن محاولات رئيس اللجنةـ اللواء الدهشوري حرب لإبعاد الأوليمبية سيؤدي في النهاية إلى خروج قانون منقوص ولا يفي بما تحتاجه الرياضة المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مما يعني تدمير تام للقانون قبل أن يتم تفعيله بشكل عملي . وأكد زين في حديث لـ "مصر اليوم" أن اللجنة التي شكلها وزير الرياضة، طاهر أبوزيد جاءت لتعمل بطريقة غريبة بعد أن ضمت شخصيات على الرغم من ثقلها في المجتمع، لكنها بعيدة تماماُ عن المطبخ القانوني، وكان يجب أن تحظى بغطاء من اللجنة الأوليمبية، لكي يضمن المجمتع خروج قانون جديد للرياضة المصرية بما يتوافق مع المواثيق الدولية والميثاق الأوليمبي ولا يؤدي في النهاية إلى صدام مع الجهات الدولية. وأشار إلى أن اللجنة بتكشيها الحالي وتصورها الأخير للقانون، لم تقدم ما هو منتظر من قانون للرياضة جاء بعد ثورات مجيدة وبعد سنوات طويلة من العمل بقوانين بالية. ونفى زين أن يكون هناك تعمد من جانبه لاستمرار الخلافات مع وزارة الرياضة، مؤكداً أن العالم كله يشهد بحق اللجان الأوليمبية في المشاركة بإعداد اللوائح حتى يبتعد بها عن الصدام مع الجهات الدولية المختلفة. ورد زين على اتهامات الدهشوري حرب للجنة الأوليمبية بالتبجح في إعداد قانون رياضة موازٍ بأن المواثيق الدولية تعطي اللجنة الحق في الإشراف والمشاركة في صياغة القانون الجديد ، وأنه بشكل شخصي رجل قانون ويشغل منصب مستشار ورئيس لنادي هيئة قضايا الدولة ويعرف جيداً كيف يعمل في إطار القانون ولا يمكن أن يسير في طريق معاكس له، مبدياً أسفه لخروج تصريحات غريبة من حرب الذي يكن له كل احترام وتقدير. وفسر رئيس الأوليمبية المصرية، رئيس الإتحاد المصري للتجديف، خلافاته المستمرة مع وزارة الرياضة في وجود لوبي يعمل ضد محاولته التدخل لإصلاح منظومة الرياضة المصرية والقفز بها للتواكب مع ما وصلت إليه البلاد الأخرى من تطور في اللوائح والقوانين الرياضية، وأنه يدفع ثمن العمل من أجل الصالح العام، ودلل على ذلك بأن ما حذر منه في وقت سابق، تحقق بالفعل من حيث تهديد اللجنة الأوليمبية الدولية بوقف النشاط الرياضي في مصر بسبب التدخل الحكومي وهو السبب نفسه الذي جعل الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" يهدد بوقف نشاط الكرة في مصر.