أكد الدولي السابق رضا ماتام أنه لم يفطر يوما في رمضان بسبب مباراة في كرة القدم، وقال نجم وفاق سطيف السابق: "لعبت لقاءات كبيرة في رمضان مع الخضر وكنت دائما أتألق وأنا صائم، وأعتبر توسيع نشاط التجارة مجازفة، وأبدى تخوفه من انتشار كورونا في رمضان بسبب خرق الحجر الصحي، وعبر عن ارتياحه كثيرا لمنتخبنا الذي تسيره حسبه كفاءات بقيادة العالمي بلماضي.

وعن استقباله الأيام الأولى من شهر رمضان في زمن "كورونا" قال: "بشكل عاد رغم أنه ليس كسابقيه في ظل الوضعية الصعبة التي تمر بلدان العالم مع انتشار وباء كورونا القاتل، ورغم ذلك معروف عنه انه شهر العبادة وهو مميزًا عندنا نحن المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يعد أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام مع الابتعاد فيه عن الشهوات من الفجر وحتى غروب الشمس، وهذا الوباء ابتلاء من الله عز وجل والحمد لله نحن المسلمين يعد بمثابة إنذار لنا فقط، والدليل على ذلك أن إحصائيات الموتى في البلدان الغربية تفوق عدد المرضى في البلدان الإسلامية، ورغم أنعدم الإمكانيات الصحية عندنا إلا أن الوفيات قليلة جدا والحمد لله، رغم أننا ابتعدنا عن الطريق الصحيح في كل الميادين".

وكشف كيفية قضاء يومياته خاصة أن الجزائر الأولى عربيا في عدد ساعات الصيام: "أتقرب يوميا إلى الله وذلك بقراءة القرآن وصلاة التراويح في البيت مع العائلة، مع الالتزام بقواعد الحجر الصحي لان هذا الوباء خطير وخطير جدا، وأتأسف لان معظم الشباب يستهزؤون به وأنا متخوف على حياتهم كثيرا، أما عن قضية أن بلدنا سيكون أطول ساعات صيام في الوطن العربي لرمضان 2020 بمعدل 16 ساعة بين أول وآخر رمضان، حيث أن أول أيام رمضان صمنا حوالي 15 ساعة و8 دقائق، حسب توقيت مقر إقامتي بالجزائر العاصمة، وفي آخر رمضان نصوم حوالي 16 ساعة و13 دقيقة، لكن رحمة الله واسعة لان الجو خلال رمضان الحالي معتدل جدا، ويستطيع حتى الأطفال الصغار صيام الشهر كله.

وأضاف: "أنا صراحة متخوف من انتشار هذا الوباء وأطلب من الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد كل من خولت له نفسه خرق الحجر الصحي، لأنهم لم يحترموا التدابير الوقائية حيث تراهم جماعات جماعات وبدون كمامات، ويجب أن يخرجوا إلا للضرورة القصوى وفي إطار صحي منظم من ارتداء للكمامات واحترام المسافات، وللأسف الشديد أن الشعب الجزائري يستهزأ بهذا الوباء، حيث تراهم في الشوارع وسط الزحمة".

وعلّق على قرار فتح المحلات التجارية، قائلا: "تعتبر مجازفة وبلدنا يسير نحو المجهول وأتوقع أن العواقب ستكون وخيمة، وأن نسبة الإصابات سترتفع والدليل على ذلك أن اليومين الأولين من شهر رمضان شهدتا أزيد عن 230 حالة، وبات لزاما علينا اليقظة والالتزام أكثر بإجراءات الوقاية وتطبيق احتياطات الأمان"، وعن لعبه لقاءات دولية في شهر رمضان قال: "أجل وكان ذلك مع الفريق الوطني في دورة كأس أمم إفريقيا 1988 بالمغرب حيث تحصلنا على المرتبة الثالثة بعد أن خرجنا في الدور نصف النهائي ضد نيجيريا في لقاء ماراطوني لعبناه ونحن صيام بضربات الترجيح بعد نتيجة التعادل 1-1 ولكنه فاز في المباراة الترتيبية ضد منتخب المغرب بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1 في نهاية المباراة، وكان لخضر بلومي أحسن هداف في الدورة رفقة الكاميروني روجيه ميلا، الإيفواري عبد الله طراوري والمصري جمال عبد الحميد.. ولم يحدث أن فطرت على الإطلاق حيث لعبت لقاءات البطولة الوطنية مع وفاق سطيف والمنتخب الوطني في رمضان، ولم يوجد أي إشكال أبدا، وأحتار من بعض اللاعبين الذين يفطرون عندما يلعبون لقاءات في رمضان وأنا بالعكس أقدم لقاءات كبيرة وأنا صائم".

قد يهمك ايضا :

فهد حلفاية يُعلن دعم وفاق سطيف بفريقٍ متكاملٍ حتى في حال رحيله

بلماضي ُيخطط لضم نجل زيدان إلى صفوف المنتخب الجزائري