القاهرة ـ حسام السيد
شنّ رئيس الإتحاد المصري للتايكوندو اللواء أحمد الفولي هجومًا قاسيًا على وزير الرياضة طاهر أبوزيد مؤكداً أنه كان سببًا رئيسًا في دمار الرياضة المصرية، وعاد بها إلى سنوات المحنة الكبرى للرياضة المصرية "نكسة 67"، بسبب سياسياته التي وصفها بـ "الانتقامية". وأكَّد الفولي في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الوسط الرياضي كله استبشر بتولِّي أبوزيد الوزارة بعد "ثورة 30 يونيو" قبل أن يُفيق على واقع مؤلم بأن الوزير يعمل من منطلق المصلحة الشخصية، وحسب الأهواء والميول الشخصية ، مما حرم المنتخبات والبعثات المصرية من إنجازات كبيرة، وكاد يقضي على ما تبقَّى منها، واعتبر أن رحيل أبوزيد عن الوزارة، ضمن حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي استقالت أخيرًا، جاء بمثابة الإنقاذ للرياضة من النفق المظلم التي كانت تعيش فيه. وشدَّد الفولي على أن أبوزيد عاد بالرياضة المصرية الى أيام "نكسة 67" بسبب تصرفاته التي أدت الى تهديد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتجميد النشاط الرياضي في مصر، بسبب تدخلاته السافرة في عمل الهيئات الرياضية، وإلغاء دور الجمعيات العمومية للاندية والاتحادات في تقرير لوائحها بنفسها، وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية. وعدَّد رئيس اتحاد التايكوندو أزمات الوزير الخاصة بمنع بعثات المنتخب المصري للعبة من السفر الى الخارج للبطولات الودية والرسمية مع تعطيل قرارات السفر الوزارية ، وأكد أن الحصول على الدعم اللازم للمنتخبات واللعبة كان يتوجب موافقة أبوزيد في توجهاته المختلفة، ومن يعترض على ذلك لا يحصل على الدعم المطلوب. وختم الفولي بالتأكيد على أن رحيل أبوزيد عن الوزارة تأخر كثيرًا، وأنه قرار كان لا بد منه، من أجل إنقاذ الصالح العام للرياضة المصرية.