المُدير الرياضي للمنتخب المغربي عزيز بودربالة

نفى المُدير الرياضي للمنتخب المغربي لكرة القدم عزيز بودربالة، لـ"العرب اليوم"، وجود أي خلافات بينه وبين مدرب "أسود الأطلس" بادو الزاكي،  معتبرًا  أنّ ما أثير عن هذا الموضوع مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأكّد بودربالة أنّ علاقته بالناخب الوطني جيّدة، مشيرًا إلى أنه لم يقع بينهما أي خلافات في المعسكرين الإعداديين اللذين خاضهما المنتخب المغربي في البرتغال والجديدة، مذكرًا أنّ الأمور بينهما تسير بشكل جيد.
وأوضح بودربالة أنه لازال في منصبه كمدير رياضي، نافيًا الأخبار التي تحدثت عن إقالته، ومبديًا استغرابه الشديد من هذه الأنباء التي وصفها بالإشاعات، متسائلاً "لا أعلم ما الهدف من ترويج مثل هذا الكلام في هذا الوقت بالذات ومن هي الجهة التي تقف وراء ذلك"، وتابع "مثل هذه الأمور واردة ويجب التعامل معها بحكمة وترو".
ورد على الاتهامات التي وجهت إليه بتجاوز حدود الاختصاصات الموكولة إليه كمدير رياضي بالقول "أنا لست معدًا بدنيًا أو مساعدًا للمدرب أو مكلفًا بالأمتعة، أنا مدير رياضي واختصاصاتي ومهامي واضحة ومحددة وبالتالي لا يمكن أن أتخطاها".
وبخصوص قضية تاعرابت التي قيل إنها من بين أسباب غضب الزاكي من بودربالة، أكّد أنّ القرار النهائي بخصوص هذا الموضوع بيد الناخب الوطني، مشيرًا إلى أنّ هناك مساع لإعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين، وتابع "حاليًا لا أعلم أي جديد بخصوص هذا الملف".
وكشف أنّ برنامج المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة يتضمن إجراء مجموعة من المباريات الودية، لافتًا إلى أنّ المباراة الأولى ستكون ضد قطر في آب/أغسطس المقبل، بينما لم يتم تحديد المنتخبات الأخرى التي سيواجهها "الأسود"، علمًا أن الاتحاد المغربي تلقى عروضًا من منتخبات أوروبية وأفريقية عدة للعب ضدها.