عبدالرحمن غانم المطيوعي

أكَّد عبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، أنَّ الدعم اللّا محدود الذي تقدمه قيادة الإمارات للرياضة بشكل عام والفروسية على وجه الخصوص دفع باسم الإمارات إلى أعلى المراتب وجعلها في مكانة رفيعة في كل المحافل، ومنارة بارزة يشار لها بالبنان.

وثمَّن المطيوعي دور ودعم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في الدفع بالخيول العربية الأصيلة نحو آفاق أرحب من خلال دعمه ورعايته لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نيوبري.

وأكد أن سباق دبي الدولي للخيول العربية الذي يقام في إنكلترا على مدار 33 عامًا مثَّل إضافة قوية لرياضة الفروسية العالمية ويعد منارة إماراتية في بريطانيا، وهذا أمر واضح للعيان، حيث إن فروسية الإمارات تبوأت المكانة الرفيعة إقليميًّا وقاريًّا ودوليًّا بدعم القيادة الرشيدة وجهود الشباب.

جاء ذلك خلال لقاء عبدالرحمن المطيوعي للوفد الإعلامي لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في مقر سفارة الدولة في لندن بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للحدث.

وأوضح المطيوعي أن سباق دبي الدولي للخيول العربية في نيوبري يدخل ضمن قائمة طويلة من الفعاليات المختلفة التي تنظمها الإمارات في المملكة المتحدة وهي فعاليات تعود بالفائدة على البلدين، مشيرًا إلى أن نشاط الفروسية الإماراتية كبير جدًّا وممتد بأفكار عديدة، حيث هناك جائزة رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، والتي تطوف العديد من البلدان في عدد من القارات، ومهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، والذي يتضمن سباقات كأس زايد وكأس الشيخة فاطمة للسيدات وبطولة الفرسان المتدربين وكأس الوثبة ستد وغيرها من السباقات، وهناك كأس دبي العالمي الذي ذاع صيته وتحول إلى حدث يجذب أنظار كل العالم.

وأكد المطيوعي أن الإمارات تعد المركز الإقليمي للشركات البريطانية، وهذا أمر جيد يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويطور العلاقات التجارية ويدفع بها إلى الأمام، لأجل تحقيق الأهداف والتطلعات، مشيرًا إلى أن هناك ما بين 110 و120 ألف بريطاني يعملون في الإمارات كخبراء ورجال أعمال وهناك شركات تعمل وتستثمر، وهذا دليل على عمق العلاقة بين البلدين.

وأشار المطيوعي إلى أن استمرار سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في بريطاني لمدة 33 عامًا هو دليل على نجاح الفكرة وعمق تنفيذها، ولا شك في أن هذا السباق قد عزز من مكانة الخيول العربية الأصيلة في بريطانيا وأوروبا، والدليل على ذلك اعتراف الاتحاد الدولي بسباقات الخيول العربية والذي يعد إنجازًا كبيرًا للسباقات، وهو أيضًا إنجاز يضاف إلى نجاح القائمين على السباق في ترجمة الفكرة إلى واقع معاش يمنح الفائدة المرجوة منها لمستحقيها.