الدار البيضاء - محمد رشيد
كشف مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين امحمد فاخر، أنّ بعض لاعبي المنتخب الوطني لم يلتزموا بالخطة التي وضعها، حين واجه نظيره التونسي، في التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا للمحليين لكرة القدم في رواندا، مضيفًا أنّ التعليمات التي وجهت لهم كانت باللعب بقتالية أكبر، وعدم ترك مساحات فارغة للخصم.
وأكد فاخر في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّه اضطر إلى الهجوم بكثافة، والمجازفة في الشوط الثاني؛ لتسجيل هدف التعادل، على الرغم من علمه بخطورة الموقف، وترك مساحات شاسعة للمنتخب التونسي الذي يجيد الهجمات المرتدة، مشيرًا إلى أنّ الأخير لا يتيح فرصًا كثيرة بسبب إغلاقه لجميع المنافذ؛ لكنه قادر على مباغتة الدفاع في أي لحظة.
وأوضح، أنّه تكلم كثيرًا مع اللاعبين حول قوة التونسيين في الضربات الثابثة؛ لكن ذلك لم يؤت أكله، نظرًا إلى أن هدف "نسور قرطاج" جاء من كرة ثابتة لم تترك أي حظ للحارس أمين البورقادي، لافتًا إلى أنّ العناصر الوطنية كانت أفضل خلال الجولة الثانية.
وأضاف أنّه لا يوجد أي فرق بين المدرستين المغربية والتونسية لتجربته في الديار التونسية مع "النجم" الساحلي، مبيّنًا أنّ الدوري التونسي يتوفر على فرق متوسطة، باستثناء أربعة أو خمسة فرق معروفة لدى الجميع.
وعن المواجهة المقبلة ضد ليبيا، أبرز فاخر أنَّها صعبة وليست سهلة كما يتوقع البعض، منوهًا إلى أنّ الخطأ الذي يقع فيه المتتبع "حكرة" المنتخب الليبي والفكرة المغلوطة حول فوز المنتخب بالمواجهة قبل لعبها وبنتيجة كبيرة، مبرزًا أنّ المنتخب الليبي يمتلك لاعبين جيدين، وسيكون أمامه متسع من الوقت لدرس طريقة لعبه، حين يواجه منتخب تونس، الخميس.