الحارس اليمني فرج بايعشوت

أجرى حارس فريق "شعب إب" اليمني فرج بايعشوت، حوارًا مع "العرب اليوم"، تطرق فيه إلى جوانب مختلفة من حياته الرياضيَّة، تحدث فيه عن سبب تراجع مستوى الفريق الموسم الماضي، موضحًا أنّ "الموسم الماضي كُنا مشاركين في أكثر من بطولة، ما جعل الفريق يعاني من الإرهاق والضغط في المباريات.
وبشأن عودة الفريق إلى المنافسة على الألقاب، أوضح بايعشوت أنّ "العنيد فريق كبير وعريق وبتكاتف الجميع وتدارك الأخطاء والجوانب السلبية لهذا الموسم، ستجد العنيد في طليعة الفرق المنافسة على البطولات".
وبشأن تجربته مع العنيد، أكّد "شرفني ارتداء فانلة العنيد لثلاثة مواسم كانت ناجحة بالنسبة لي ومقتنع بها".
وأشار إلى أنّ "إب مدينه سياحيَّة رياضية من الطراز الأول، فأهلها الكبير والصغير يحبون الرياضة والرياضي يحظى باحترام وتعامل خاص فيها".
وبشأن حصوله على لقب أفضل حارس وفق استفتاء جماهيري لجريدة "يمني سبورت" للموسم 2012-2013، وعدم تقديم المستوى ذاته في الموسم الحالي، أوضح "أسعدني كثيرًا ذلك، والموسم الحالي كان مستواي جيد رغم الإصابة التي أبعدتني أربع مباريات".
 وتحدث عن المطالبات بضمه إلى المنتخب اليمني، لفت إلى أنّ "المنتخب الوطني حلم كل لاعب، وسبق لي أن مثلته لكن في الآونة الأخيرة ظروف عائلية أبعدتني منه وأجبرتني على الاعتذار".
وبشأن فوز فريق "الصقر" بالبطولة وإخفاق "الأهلي"، أوضح "نبارك للصقر الفوز بالبطولة، فهو نادي إمكانات كبيرة وعمل إداري منظم، فمن الطبيعي جدًا فوزه بالبطولة، وبالنسبة للأهلي من وجهة نظري لم يفشل، بالعكس قدم موسمًا قويًا، وكان متصدرًا فترة كبيرة، وكان أمله قائم بالفوز بالبطولة لآخر جولات الدوري".
وأشار إلى أنّ "دوري الموسم الحالي، كالمواسم الفائتة لا يفرق فيه سوى الأهلي والصقر، وشعب حضرموت عانى كثيرًا لكنه كان أقوى من الظروف الصعبة التي واجهها من ضغط مباريات، وبعده عن أرضه وجمهوره ومن أهم عوامل النجاح للدوري، والمنتخبات الوطنية تنظم مواعيد انطلاق البطولات المحلية وفق المشاركات الخارجية للمنتخبات، فذلك يعكس إيجابًا للمنتخب والدوري".
وبشأن وجوده في الموسم المقبل، مع فريق جديد أم البقاء مع فريق "الشعب، أوضح "ما أفكر به الآن هو كأس الرئيس، ومحاولة عكس الصورة التي ظهرنا بها بالدوري، ولكل حدث حديث".
وتحدث عن تجاربه الاحترافيًّة بدءً من صنعاء مع "السبعين" ثم "الرشيد" فـ"التلال"، لافتًا إلى أنها "كانت تجارب رائعة جدًا وناجحة، والأجمل فيها إحرازنا لكأس الرئيس ووصيف الدوري مع التلال وبطولة الدوري، وكأس السوبر مع العنيد، من وجهي نظري عدم الاهتمام بالدوري المحلي والاهتمام فقط بجلب المدربين الأجانب".
وتمنى "الظهور بصورة أفضل من سابقاتها، لكن المؤشرات لا تنبئ بذلك".
وبشأن آماله بعد انتخاب العيسي رئيسًا للاتحاد مؤخرًا، فأوضح أنّ "الإعلام هو من يستنتج ويتنبأ بفشله أو نجاحه".
وتطرق إلى الخلل في الكرة اليمنيَّة، مؤكّدًا أنّ "الوضع العام في البلاد لا يساعد في تطوير الرياضة، لأنه يترتب عليه أمور كثيرة جدًا".
وبخصوص حلمه في عالم كرة القدم، ذكر أنّ "الاحتراف الخارجي حلم لكنه شبه مستحيل خاصة لحراس المرمى في الدول المجاورة، لمنع جلب حراس المرمى من خارج الدول.
واختتم بأنه "سفير لمجتمعي الحضرمي والجنوبي، وأعكس الصورة الصحيحة في المجتمعات التي أعرفها سواء كانت في الجنوب أو الشمال.