قال نجم كرة القدم الجزائرية لسنوات الثمانينات رابح ماجر، إن حظوظ منتخب بلاده في الدورة الـ29 لـ"كأس الأمم الإفريقية" المقبلة "ضئيلة جدًا"، مؤكدًا أن تحضير "الخضر" كان ناقصًا جدًا، بينما "اللعب في أفريقيا صعب، وليس من السهل على منتخبات مثل الجزائر الفوز باللقب". وأوضح أن ضعف فرص المنتخب الجزائري في البطولة يرجع إلى "التحضير غير الكافي لمنافسة بهذا الحجم، إضافة إلى غياب معالم حقيقية لتشكيلة خاليلوزيتش(مدرب المنتخب) الذي يواجه نقصًا عدديًا في صفوف الفريق بسبب الإصابات"، فيما استبعد ماجر، الذي قاد "الخضر"، إلى الفوز بأول وآخر بطولة لـ"كأس الأمم الأفريقية عام 1990"، في حوار مع قناة "الجزائرية" الفضائية أن "ينافس المنتخب الجزائري على لقب دورة جنوب أفريقيا التي تنطلق في 19 كانون الثاني/ يناير المقبل"، مؤكداً أن "الكأس سوف تعود إما إلى جنوب أفريقيا أو كوت ديفوار". وقال: "مجموعة الجزائر صعبة، فكلّ المنتخبات تلعب كرة حديثة، بينما تحضير المنتخب الجزائري للبطولة ناقص جدًا، كما أن الفريق لم تظهر ملامحه قبل نحو3 أسابيع فقط، من انطلاق الدورة، فضلاً عن أنه سوف يواجه منتخبات قوية وهي: كوت ديفوار، وتونس، وتوغو، ما يجعلني لا أرشحه إلى الذهاب بعيداً في هذه البطولة". وأضاف: "أنا مقتنع تمامًا أن المنتخب بجب أن يتشكل من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الجزائري مع تدعيمه بأحسن اللاعبين المحترفين في الخارج، لكن العكس هو الحاصل اليوم"، لافتًا إلى أن "اللعب في أفريقيا صعب جدًا، وليس من السهل على منتخبات مثل الجزائر الفوز باللقب".