كشف أوسكار هيرنانديز شقيق مايسترو برشلونة تشافي هيرنانديز عن الكثير من الأمور والخفايا التي مرت في مسيرة النجم الكبير. ومن اهم هذه الأمور التي تحدث عنها كان العرض الذي تلقاه من الميلان الإيطالي عندما كان صغيراً فقال: “كنا جميعاً في البيت وكان عرض الميلان مذهلاً لأن تشافي لم يكن أساسياً في برشلونة لأن بيب غوارديولا كان له الأولوية في اللعب, ليأتي أدريانو غالياني ويقدم له عرضاً. كان حينها عائداً للتو من بطولة كأس العالم للشباب التي فاز بها, وكل الأمور كانت تشير لرحيله لأن عمر بيب وقتها كان بين 28-29 عاماً, ولم يكن تشافي أساسياً في البارسا, بينما كانوا يريدون تأسيس مشروعٍ رياضي بإضافة 2-3 لاعبين إلى الميلان الذي كان في تلك الفترة فريقاً رائعاً.” وأضاف: “إنه متعصب جداً للبارسا, وبحكم قراره وقرار أمي اختار في النهاية البقاء, بينما بقية أفراد العائلة, لأكون صادقاً كانوا يفضلون رحيله, في مثل هذه اللحظات يرسل العقل كلاماً ولكنه فضل أن ينصاع لكلام القلب.”وتحدث أوسكار كذلك عن استمرار أخيه في برشلونة حتى تم الإعلان قبيل أيام عن تجديد عقده لعام 2016 وبالتالي فلو استمر حتى تلك الفترة فلن يكون قد ارتدى أي قميص غير البارسا في مسيرته: “تم الاتفاق على التجديد قبل أيام, بينما في يوم الإعلان كنا قد وصلنا للخطوة الأخيره, ولكن من البداية كان هنالك تفاهم بين الطرفين, فلقد كان يريد البقاء في البارسا وتجاهل عروضاً خارجية كبيرة جداً من أجله, وكنا نعلم جيداً أن الأمر في تمامه بين الطرفين, ولم يحتاجوا إلا للتأكيد والحسم.” وعن الأسباب التي جعلت شقيقه يصبح نجم البارسا قال: “هنالك سلسلة من العوامل, أولاً ومن دون شك الموهبة التي يمتلكها, ولكن بالطبع هنالك عوامل تتمثل في ثبات الأداء والتحلي بالتواضع في عمله, وهذا أمر هام في الكرة الحديثة, وهنالك الكثير من اللاعبين المتمتعين بالمواهب ولكن التحلي بالثبات والتواضع مثله ومثل العديد من نجوم البارسا أمر معقد.”وعن غمكانية تدريب برشلونة قال: “يقول الجميع أن بوسعه فعل ذلك بسبب شخصيته كلاعب, ولطريقته في فهم الكرة, الآن مازال هنالك أمامه الكثير من السنوات كلاعب ومن ثم سنرى, ولكن ماهو أكيد أنه يريد الاستمرار في الارتباط بالكرة, حتى الآن لا يمكن استبعاد شيء, ولكن بالطبع لن يكون قراراً سهلاً.” وأخيراً تحدث عن إعجاب تشافي بالكثير من الأساطير في صغره: “لا يتحدث كثيراً عنهم, ولكنه وبحكم حبه للبارسا فهو يحب جميع لاعبي جيل فريق الأحلام, مثل لاودروب وكويمان وغوارديولا. كان هادئاً جداً ولكنه كان منذ ذلك اللحين يحب الكرة والرياضة في العموم, وكان بوسعك فقط منحه الكرة وسيمضي بها بجنون.”