الكاتب العام السابق للمجموعة الوطنية ميلود جدير

إعتبر الكاتب العام السابق للمجموعة الوطنية لكرة القدم ،وأحد الخبراء في التسيير والتدبيرالرياضي في العالم العربي، ميلود جدير ،أن ظاهرة السب والشتم  التي غزت الملاعب المغربية ،وراءها مسيرون يستعملون القاصرين،و يقومون بتحريضهم على السب والشتم للإطاحة بمكاتب والحلول مكانهم ،لكن الوضع ينقلب عليهم ،ويعودون للشرب من الكأس نفسه ،واستنكر أعمال الشغب التي رافقت مباراة الرجاء والجيش، وقال "ما وقع شيء خطير،ويستوجب تنظيم لقاءات دراسية للبحت عن الحلول الآنية والفورية قبل فوات الأوان"

ونفى جدير،أن تكون الأمور المالية وحدها هي السبب في عدم اتفاقه مع مسؤولي الوداد البيضاوي لشغل منصب مدير إداري

وأضاف لـ "العرب اليوم" أن الاهانة التي تعرض لها من طرف رئيس الوداد سعيد الناصري هي التي دفعته لعدم  قبول عرض الوداد ،وأوضح أن الناصري صدرت منه كلمات مسيئة لشخصه ،وقال "لقد عاملني وكأني لا املك  قوتي اليومي ، لذلك رفضت العمل مع الوداد  حفاظًا على كرامتي لاني ارفض العمل مع رئيس قال كلامًا جارحًا في حقي".

وتابع ان "الأمور المالية لم تكن يومًا ما شرطه للعمل مع أي فريق" وأوضح أنه يمكن أن يعمل بأقل بكثير من المبلغ المقترح عليه من إدارة الوداد  إذا وجد مسيرين سيساعدونه في مهماته، ويوفرون له  ظروف العمل.

وعن سبب رفض عودته لأولمبيك اخريبكة، قال "لا يمكنني العودة لفريقي السابق ،لأني تعرضت قبل مغادرتي للاولمبيك لمختلف أنواع السب والشتم، وطالبت فئات عديدة برحيلي وكتبت في جدران المدينة "ارحل جدير" لذلك لا يمكنني العودة حتى يرحل المسيرون الحاليون للفريق  الذين كانوا وراء تحريض الجماهير ضدي من اجل إبعادي عن الفريق الذي قدمت له الشيء الكثير بشهادة جميع المتتبعين".