عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية

أكد عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية أن مشاركة المنتخب  الفلسطيني في أكبر حدث رياضي أسيوي لأول مرة في تاريخ الرياضة الفلسطينية يعتبر إنجازاً كبيراً بالرغم من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب من نظيره الأردني.

 ولفت هنية إلى أن "هذه هي كرة القدم، يوجد منتخب فائز وأخر خاسر"، منوهاٌ إلى "وجود منتخبات عربية تلقت هزائم ثقيلة ومنها الكويت وقطر وعُمان بالرغم مشاركاتهم المنتظمة  في كأس أسيا وميزانيتها تقدر بملايين الدولارات وتقيم المعسكرات الرياضية".

وأوضح أن "هذه المنتخبات لديها استقرار فني وإداري ونفسي أيضاً. لا يوجد لديهم احتلال أو شهداء أو اعتقالات ولا تعاني من حصار ولكنها انهزمت وخرجت وهذه هي كرة القدم".

وشدد هنية على أن "هزيمة المنتخب ليست مقياس في ظل الظروف المحيطة به"، منوهاً إلى "هزيمة البرازيل المدوية أمام ألمانيا في بطولة كأس العالم وهي البلد المنظم لها، وغياب المنتخب المصري عن بطولة كأس الأمم الإفريقية وهي صاحبة التاريخ الرياضي الحافل البطولات وأخرها بطولة أفريقيا لثلاث مرات على التوالي".

وأشار إلى أنها "ليست نهاية المطاف فوجود المنتخب الفلسطيني ورفع علمه وعزف السلام الوطني الفلسطيني في استراليا هو الإنجاز التاريخي"، لافتاً النظر إلى أن "استراليا هي التي وقفت عائقاً أمام المشروع الفلسطيني في الأمم المتحدة، وأن يرفرف العلم الفلسطيني في سمائها هي أفضل رسالة لها بأن فلسطين بأرضها وشعبها تحت الاحتلال".

وأوضح هنية "أهمية استخدام كل الوسائل الرياضية والثقافية والعلمية بجانب النضال والجهاد والسلام  للوصول للهدف الأسمى وهو حق العودة وتحرير أرضنا المغتصبة".

وشدد هنية على أن "الجالية الفلسطينية في استراليا والجالية العربية التي زحفتا خلف المنتخب شجعتاه وهما فخورتان به بالرغم من الهزيمة، وأكدتا من قلب استراليا أن فلسطين ومنتخبها يستحقان الحياة بسلام".
واعترف كرياضي أن "النتيجة ثقيلة ولكن هناك تقييم بعد العودة ولكن لإنجاز بالنسبة لي هوأن منتخبنا موجود في هذا الحدث الرياضي التاريخي وأتمنى أن يكون الفوز حليف منتخبنا أو المنتخب القوي والشقيق العراقي".