يترقب عالم التنس عودة الإسباني رافاييل نادال بعد ثمانية أشهر من الغياب ، لكن واحدا من خبراء اللعبة المعدودين، وهو السويدي ماتس فيلاندر يعتقد أنه لا يمكن انتظار سوى القليل هذا العام من المصنف الأول السابق في عالم التنس. ولا يمكن لفيلاندر أن "يتخيل" نادال فائزا ببطولة فرنسا المفتوحة هذا العام. وقال المصنف الأول السابق في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) اليوم في أستراليا "إنه عام آندي (موراي) ونوفاك (ديوكوفيتش) كي يفوز أحدهما برولان جاروس ، و(روجيه) فيدرر أيضا بالطبع ، وإن كان هو قد فاز بها من قبل". ويبدو السويدي، المتوج ثلاث مرات من قبل على ملاعب رولان جاروس الرملية ، واثقا وهو يقول: "حتى لو كان اسمه رافا نادال ، سيكون خارج الترشيحات في باريس هذا العام". ولا يلعب نادال /26 عاما/ منذ 28 حزيران/يونيو الماضي. وتسببت إصابة مضاعفة في الركبة في إبعاده عن الملاعب ، قبل أن تؤخر آلام في المعدة عودته نهاية 2012 للمشاركة في بطولة أبوظبي وبطولتي الدوحة وأستراليا المفتوحة خلال الشهر الجاري. ويعتقد فيلاندر أن النجم الأسباني سيدفع ثمنا باهظا لهذا الغياب الطويل. ومن المقرر أن يعود نادال في غضون أقل من أسبوعين حيث يخوض في شيلي بطولة فينيا دل مار. وقال نادال "أعتقد أنه قد يحتاج إلى وقت كي يكون نادال الذي يعرفه الجميع ، لاسيما وأن اللاعبين ينظرون إليه على أنه نادال القديم". وحاول النجم السويدي توضيح وجهة نظره بمثل خالص من رياضته: "يقال إن هناك نورا أخضر ونورا أحمر عندما يشير الحكم إلى اللاعبين بأن عليهما النزول إلى أرض الملعب. يوضع الأخضر في 90 بالمئة من المباريات ، الأحمر فقط في 10 أو خمسة بالمئة".