كشف المُرشّح لرئاسة الاتحاد المغربيّ لكرة القدم فوزي لقجع، أن مُخطّط العمل الذي يعتزم تطبيقه في حال انتخابه، يرتكز أساسًا على المقاربة التشاركيّة في تدبير الشأن الكرويّ الوطنيّ.
وأكّد لقجع، في حديث إلى "العرب اليوم"، على هامش اللقاء الإعلاميّ الذي عقده مساء الخميس الماضي لتقديم برنامجه الانتخابيّ، أنه سيُركّز على العمل المؤسساتيّ في التعاطي مع موضوع الكرة المغربيّة، وأنه يأمل من الجميع تضافر الجهود حتى يتسنّى للمنتخب المغربيّ تحقيق نتائج متميّزة في النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أفريقيا، المُقرّر تنظيمها مطلع العام المقبل في المغرب.
ونفى المرشّح لرئاسة الاتحاد، الأخبار التي راجت أخيرًا بشأن اتصاله ببعض الأطر الأجنبيّة لقيادة "أسود الأطلس"، موضحًا أن اختيار المُدرّب الجديد سيتم وفق مقاربة تشاركيّة، من خلال إنشاء لجنة تقنيّة وطنية مهمتها اختيار الاسم الذي سيكون مناسبًا وأهلاً لتحمّل المسؤوليّة.
وعن تصوّره العام لبرنامجه الانتخابيّ، أفاد فوزي، "البرنامج ينقسم إلى محورين، الأول يهدف إلى التعجيل بإنشاء العصبة الاحترافيّة وعصبة الهواة، بداية من الموسم الرياضيّ المقبل، حتى يتسنّى للاتحاد الاهتمام بالمنتخبات الوطنيّة التي لم تأخذ حقها، والمحور الثاني، يتمثل في هيكلة الاتحاد بإشراك الجميع في اتخاذ القرار"، فيما تعهّد بالاهتمام بأندية الهُواة، باعتبارها أساس تطوّر وتنمية الممارسة الكرويّة في المغرب، وشدّد على ضرورة توفير البنيات التحتيّة الرياضيّة لهذه الفئة، لمساعدتها على الانخراط الكليّ في الممارسة الكرويّة.
وبشأن الأعضاء الذين اختارههم لتشكيل لائحته، قال لقجع، "الاختيار تم بناءً على مجموعة من المعايير، أبرزها النجاح في المهام التي يقوم بها هؤلاء المسيّرين، وأن شروط النجاح كافة متوافرة في أعضاء المكتب المقبل"، نافيًا الأخبار التي شاعت عن نهجه لسياسة الإقصاء وإبعاد أسماء معينة، مبرزًا أنه "لو سمح له القانون بضم أكبر عدد، لقام بانتداب الرؤساء جميعهم، وأنه امتثل لمنطوق النظام الأساسيّ للاتحاد، وأن الاتحاد المغربيّ ليس مركزًا في المكتب المديريّ فقط، بل هناك لجان سيتم ضم أعضاء آخرين إليها، للمشاركة في التدبير اليوميّ للشأن الكرويّ المغربيّ".