كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه لا يستطيع اللعب إلا في صفوف فريقه الحالي برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، رافضاً ما يقال إنه كلّ شيء في الفريق. كلام ميسي جاء في مؤتمر صحافي عقده الإثنين في أكاديمية اسباير للتفوّق الرياضي في الدوحة. ووصل ميسي إلى قطر اليوم حيث وقع عقد شراكة بين المؤسّسة الخيرية التي يمتلكها وشركة الاتصالات القطرية (اوريدو) لإطلاق مبادرة لمساعدة الأطفال في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وقال ميسي حول إمكانية انتقاله إلى نادٍ آخر: "لا أستطيع اللعب لأيّ فريق سوى برشلونة"، مضيفاً: "لكن مع ذلك لا أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل". ودافع ميسي عن برشلونة ومستواه في الفترة الحالية بقوله: "قدّم برشلونة في النهاية مستويات جيدة، فالفوز بالدوري الإسباني لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، والمنافسة كانت قوية مع عدد من الفرق". ورفض النجم الارجنتيني "اعتباره بمثابة كلّ شيء في برشلونة وأن فريقه بدونه لا يساوي شيئاً"، مؤكّداً: "أنا فرد في مجموعة وكلّنا نعمل لمساعدة بعضنا البعض". وأوضح ميسي أنّ مواجهة بايرن ميونيخ في قبل نهائي دوري الأبطال كانت صعبة، مؤكّداً أنّ الفريق الألماني كان أفضل من برشلونة من ناحية السرعة والتكتيك وبالتالي استحق الفوز والتأهل للنهائي الأوروبي عن جدارة. وأضاف: "ظهر فريقنا في بعض المباريات بمستوى متذبذب كما أنّ الإجهاد ظهر على اللاعبين في نهاية الموسم بعد أن قدمنا مباريات قوية". والتقى ميسي عقب المؤتمر الصحافي مع 112 طفلاً من قطر وفلسطين واندونيسيا والعراق والجزائر وتونس وسلطنة عمان والكويت والمالديف، بالإضافة الى 11 طفلاً من قطر تمّ اختيارهم من خلال مسابقة للعب مع ميسي في الملعب المغطى بآسباير. وتحدّث ميسي عن المبادرة الإنسانية التي أتى من أجلها قائلاً: "المبادرات الإنسانية واجب كلّ النجوم من أجل مساعدة الآخرين"، مضيفاً: "شراكتي مع شركة الاتّصالات القطرية اوريدو هدفها دعم العيادات الصحية المتنقّلة وتوفير الرعاية الصحية لمليوني طفل بنهاية عام 2016". وتابع: "إنها المرّة الثالثة التي أزور فيها قطر، حيث خضت مباراتين مع منتخب بلادي بالدوحة".