دمياط – أميرة عبد الخالق
تشهد محافظة دمياط، السبت، في أول أيام الصمت الانتخابي تكثيفًا أمنيًا حيث انتشرت سيارات الشرطة ومدرعات تابعة للجيش في قرى ومراكز المحافظة، لفرض السيطرة الأمنية، قبيل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 237 مركزاً انتخابياً و259 لجنة فرعية بإجمال 136. 909 ألف ناخب.
وقال محافظ دمياط، اللواء محمد عبد اللطيف منصور، في حديثه إلى "العرب اليوم"، إنه أجرى جولات عديدة لمتابعة لجان الانتخاب ومراجعة المرافق من مياه وكهرباء وكذلك الإجراءات الاحترازية بتوفير إضاءة تبادلية أثناء فترة التصويت والفرز المسائية، وكذلك تابع الإجراءات الأمنية في محيط اللجان الانتخابية، ووجه بعمل مظلة أمام كل لجنة، مع توفير كراسي متحركة لتصويت كبار السن وذوي الإعاقة من أهالي دمياط.
ووجه المحافظ، بمتابعة حصة الدقيق الإضافية لتوفير الخبز للمجندين وأفراد الحراسة وقوات التأمين على مستوى مدن وقرى المحافظة، كما شدد على اتخاذ الإجراءات الاستثنائية فى الرقابة وتشديد الحراسة على مستودعات الدقيق ومحطات الوقود ومخازن السلع الغذائية، وكذلك محولات الكهرباء والمستشفيات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي.
من جانبه، أكد مدير أمن دمياط، اللواء أبو بكر الحديدي، أن قوات الشرطة تبذل جهودها لفرض السيطرة قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية في جو آمن.
وأشار مدير الأمن إلى أنه كلف قيادات المديرية بالنزول إلى الشارع، لمتابعة الوضع الأمني، وتكثيف الحملات المرورية لضبط المركبات المخالفة، مشددًا على توافر خطة مُحكمة لتأمين اللجان الانتخابية ومحيطها، وكذلك تأمين السادة القضاة وأعضاء اللجان الانتخابية والناخبين حتى تخرج هذه الانتخابات في أرقى صورة لها.