اعترف وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند ،الاثنين، أنه لا يمكن أبدا محو ذكرى خسارته ضد أخيه في كفاحه المرير لزعامة حزب "العمل" البريطاني قبل ثلاث سنوات. وأضاف أن علاقته مع شقيقه الأصغر إد تتماثل للشفاء من هذا الشرخ وليس هناك نقطة للنظر إلى الماضي. وتحدث النائب السابق بصراحة إلى المذيع المخضرم أندرو مار، الذي عاد لبرنامجه على قناة "بي بي سي" يوم الأحد، وذلك بعد ستة أشهر فقط من إصابته بجلطة في المخ. وكانت المقابلة هي الأخيرة لميليباند قبل أن ينتقل إلى نيويورك ليرأس الجمعية الخيرية لجنة الإنقاذ الدولية. على الرغم من أنه لم يستبعد تماماً عودته ، إلا أنه أضاف أن ترك السياسة البريطانية سيضع حد لتنافس الشقيقين. وقال ميليباند: "الحقيقة أنني لم أعتقد أنني سأكون في هذا الموقف، لكن أنا الآن متحمس، بالطبع أنا حزين للرحيل، ولكن أنا متحمس لخوض هذا التحدي". وأضاف: "هذه الأمور، لا يمكنك أبدا طمسها من الذاكرة أو التاريخ. ولكن "إد" وأنا إخوة وهذا الشيء له قيمة مهما كانت صعوبة الظروف ". وفي سؤال عما إذا كان علاقته مع إد تتحسن، وأجاب ميليباند: "بالطبع." وبمقارنة الإخوة لأبطال بطولة ويمبلدون النهائية للتنس اندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش، قال: "الشيء المهم هو أنه على الرغم من ذلك لم يؤدي أبدا لقيادة حياتك بمنظور الماضي. وأضاف: "علينا أن نحاول وأقول، هناك شخصيات مثل مورس في هذا العالم وهي تفوز وهناك أشخاص مثل ديكوفيتش الذين يأتون في المرتبة الثانية. وعليك أن تكون كريما عندما لا تفوز". وقال:" أنا أعتقد أن افتراض أننا لا بد أن نكون ائتلافات هو افتراض خاطئ. وفي النهاية الشعب البريطاني سيتبنى وجهة نظر وأعتقد أن هذه جائزة كبيرة لحزب العمال. ولكن الخطر يكمن في أنه لا يمكن أن يكون جائزة كبرى لحزب المحافظين.  وأضاف : صناديق الاقتراع لا معنى لها في هذه المرحلة لأنها تبدأ مع سؤال: "كيف لك أن تقوم بالتصويت إذا كانت الانتخابات غدا. ولكن ليس هناك انتخابات غدا. وسيقدم الناس حكم حول مستقبل البلاد في غضون عامين، وكل الوسائل متاحة. وتابع:" أنا لا أعتقد أن على أي من الجانبين أن يعتمد على أن التحالف أمر حتمي. أنا لا أرى الأمر على هذا النحو. "