أوضح رئيس حزب "الكرامة" المهندس محمد سامي، لـ"العرب اليوم"، أنّ حزبه يدرس الدخول في تحالف "التيار الديمقراطي"، الذي يضم أحزاب "الدستور" و"التحالف الشعبي" و"العدل" و"التيار الشعبي" و"المصريين الأحرار".

وأكّد سامي أنّ الاتفاق في الرؤية والهدف هو أحد أسس تشكيل هذا التحالف والذي يهدف إلي وجود قوي في البرلمان المقبل لرغبة تلك الأحزاب في السعي بجدية نحو تحقيق مطالب ثورة 30 يونيو، واعتقد أن الحديث النهائي في تكوين التحالف سيتم إرجائه إلي الأسبوع المقبل بعد انتهاء إجازة العيد، وإن تحديد موعد الانتخابات في تشربن الثاني/نوفمبر المقبل، سيمنح الأحزاب فرصة جيدة لترتيب الأوراق وتشكيل تحالفات قوية، الهدف منها وجود تمثيل قوي للبرلمان يقوم بدورة التشريعي والرقابي جيدًا، لأن مصر على المحك وأمامها تحديات أمنيه واقتصادية كبيرة.

وأشار إلى أنّ القرار النهائي لدخول في التحالفات سيكون لهه هدف واحد، وهو تحقيق آمال المصريين وتحقيق أهداف الثورة، فمصر تحتاج إلى رجال يعرفون قيمة الأمن والاستقرار والبرلمان المقبل هو من يكمل مستقبل مصر، لأن خارطة الطريق كالبناء الواحد، لأن تكون فعاله دون استكماله والانتخابات البرلمانية هي الزاوية الأخير في مثلث بناء مصر الحديثة، فنحن نريد برلمانًا يدشن لمصر الحديثة من خلال مساندة الرئيس وتحويل النصوص الدستورية إلى تشريعات تتوافق مع العدالة والحرية، وتعيد إلى مصر دورها الإقليمي والدولي، ونحن في حزب "الكرامة" متفائلون بمستقبل زاهر لمصر على الأصعدة كلها، ومستقبل يحقق مصالح مصر دون النظر إلى أشياء أخرى.