القاهرة ـ محمد فتحي
دان مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء وجدي بيومي، لـ"العرب اليوم"، التفجيرات التي حدثت صباح الثلاثاء، في مدينة العريش، وأسفرت عن سقوط 7 قتلي وإصابة أكثر من 25 مواطنًا من أبناء العريش بعد إطلاق مجموعة من الأشخاص قذائف الـ"هاون" على أحد المحلات التجاريَّة.
وأكّد بيومي أنّ "استهداف الأبرياء والمدنيين يدل على جبن هؤلاء، فهم مجموعة من الخونة المأجورين الناقمين على مصر، وإن إرهابهم لن يستمر طويلاً، فسوف يقضي عليهم التكاتف بين الجيش والشركة والشعب".
ولفت إلى "أن هذه الأفعال تسعى إلى هدف واحد، هو إحداث حالة من الفزع والرعب بين المصريين ومحاولة إدخال الجيش المصري في ما يحدث في غزة، وتساءل لماذا لما تصوب هذه القذائف تجاه الجيش الإسرائيلي بدلاً من استهداف المواطنين الأبرياء في العريش".
وأشار إلى أنّ مصر حكومةً وشعبًا وجيشًا مع القضية الفلسطينية وطوائف الشعب المصري تعلن إدنتها للعدوان الإسرائيلي على أشقائنا في غزة، فهناك تحركات سياسية قوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف إطلاق النار مع الأطراف كافة، لمحاولة التوصل لاتفاق تهدئة، وحرص الحكومة المصرية على توصيل المساعدات العاجلة من دواء وأغذية للإخوة المنكوبين في غزة، فنحن أصحاب موقف قوي ومؤثر وثابت على مدار تاريخ القضيَّة الفلسطينيَّة".
واختتم قائلاً "إن الهدف من تلك الإحداث هو محاولة إثارة الجيش المصري، واستدراجه لعمل عسكري ضد إسرائيل، مؤكّدًا قدرة الجيش حماية الأراضي والأمن الوطني المصري، وعدم استجابته لتلك المؤامرات".