أعرب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مرتضى منصور عن تقديره لموقف وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وانحيازه للشعب في 30 حزيران/يونيو، واصفا أي شخص ينادي بهتاف "يسقط حكم العسكر " بالـ"خائن".
وأضاف منصور أن السيسي لم يكن له موقف سياسي قبل 30 حزيران/يونيو وأن المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي لم يتقدم باستجواب واحد في دورة 2000 في مجلس الشعب.
ولفت المرشح الرئاسي المحتمل إلى أن صباحي تحالف مع الإخوان في الانتخابات البرلمانية، كما أن مبارك عالجه على حسابه، مضيفا أنه لم يتقابل مع السيسي ولم يترشح للرئاسة لتفتيت الأصوات، مؤكداً أن أي خائن سيقطع رقبته وفقا للقانون.
وقال إنه يخوض سباق الانتخابات الرئاسية لأن لديه أفكاراً، وأنه لم يترشح للشهرة أو لتضييع الوقت، مشيرا إلى أنه استٌبعد من سباق 2012 نتيجة لوجود توجه بنجاح شخص معين، قائلا" إن المستشار حاتم بجاتو كان من الأسباب الرئيسية في عدم قبول أوراقه".
وأضاف منصور أن السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة آن باترسون كانت تريد شخصا بعينه ليصل للرئاسة.
وأشار إلى أنه أجرى اتصالا بمساعد وزير العدل للشهر العقاري لبحث ما تردد بعدم إدراج اسمه في التوكيلات وتحيز موظفي الشهر العقاري، مضيفا أن حملة حمدين صباحي بالأمس كانت وصلت لـ10 آلاف توكيل، مشددا على أن الرئيس السابق محمد مرسى لم يكن يمثل المشروع الإسلامي.
وقال إنه أطلق مبادرة لإقامة مباراة للزمالك والأهلي في أسوان بغية رأب الصدع الذي حدث هناك خاصة في ضوء غياب الدولة.
وأضاف منصور خلال حواره على قناة " سي بي سي" أن رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور لم يتدخل في أزمة أسوان، فالشعب يحتاج إلى قائد حاسم، لذلك عشقوا المشير السيسي عندما أخذ قرارا حاسما في 30 حزيران/يونيو .
وأشار إلى أن مصر في هذه المرحلة تحتاج إلى حد السيف وليس في حاجة إلى نور عيني، مضيفا أن أزمة الجامعات تتمثل في حرمان الطلاب من ممارستهم دورا سياسيا داخلها.