الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي
أكّدت رئيس جمعية "متقيش ولدي" نجاة أنوار أنَّ الحلول الكفيلة للتقليل من حجم أحداث استغلال الأطفال جنسيًا، ليس فقط من طرف الكبار، أو الأجانب، رهينة ببلورة مشروع يشخّص بداية الظاهرة، ويقر بها.
وأوضحت أنوار، ، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "محاربة الظاهرة تتطلب اقتراح الآليات، سواء القانونية أو المؤسساتية، الكفيلة بتضييق الخناق عليها، ومن ثمّ، إذا أمكن، الوصول إلى القطع والحد منها".
وأشارت إلى أنَّ "الإحصاءات والمعطيات التي عملت عليها الجمعية تبيّن أنَّ الموضوع أصبح ظاهرة منتشرة"، محمّلة المسؤوليّة إلى "الأسرة والدولة، والمجتمع المدني، والأحزاب السياسيّة".