أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، الاثنين، أن عدد السكان في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بلغ أكثر 310 آلاف مستوطن، وأشارت المعطيات إلى انخفاض خصوبة المرأة العربية مقابل ارتفاعها لدى المرأة اليهودية. وجاء في تقرير "إحصاء الوضع الديمغرافي في إسرائيل" الصادر عن دائرة الإحصاء المركزية، أنه يعيش في إسرائيل 7,836,600 نسمة، بينهم 75.4% يهود و20.6% عرب، يشمل الفلسطينيون في القدس الشرقية، و4% غير مسجلة ديانتهم في السجل السكاني، وغالبيتهم من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، وتبيّن من المعطيات أن 96% من السكان يسكنون في إسرائيل، أي داخل الخط الأخضر، و4% يسكنون في المستوطنات، وتتوقع دائرة الإحصاء أن يعيش في إسرائيل بحلول العام 2035 ما بين 10 – 12.8 مليون نسمة، وأن يكون عدد اليهود ما بين 7.4 – 9.3 مليون نسمة وعدد العرب ما بين 2.3 إلى 2.9 مليون نسمة. وأشارت المعطيات إلى نسبة العزاب في سن 35 – 39 عاما 16% بين الرجال، و12% بين النساء، وأن سن الزواج ارتفع خلال العقد الماضي، إلى 25.5 عاما بين النساء اليهوديات في العام 2010، وبين الرجال اليهود إلى 27.6 عاماً، بينما سن الزواج لدى النساء المسلمات 20.6 عاماً، ولدى الرجال 25.8 عاماً، ووفقاً للمعطيات، فإنه العام 2010 تم عقد قران حوالي 48 ألف زوج 75% منهم يهود وتطلق 13 ألف زوج 80% منهم يهود، وتبيّن أن 90% من المتزوجين كان هذا زواجهم الأول. وأشار التقرير إلى أنه في العام 2011 ولد في إسرائيل 166,296 طفلاً، بينهم 73% يهود و21% مسلمين، ورغم أن مستوى خصوبة المرأة المسلمة ما زالت الأعلى، وهي 3.51 ولادة للمرأة الواحدة، إلا أنه منذ بداية سنوات الـ2000 طرأ انخفاضاً على هذا المعدل حيث كانت المرأة المسلمة تنجب 4.74 أطفال، وتبيّن أن معدّل الإنجاب لدى المرأة اليهودية ارتفع من 2.53 طفل في العام 1995 إلى 2.98 طفل الآن.