في وقت تتعرّض فيه كسوة الكعبة المشرّفة لاحتكاك الطائفين وتعلّقهم بها، خصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام عاملَيْن فنيَّيْن يعملان على مدار الساعة لترميم الكسوة وإصلاح ما يعتريها من عمليات تقطيع جزئي في أثناء الطواف.. وأوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور محمد باجودة مدير مصنع كسوة الكعبة المشرّفة التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، أنه فور ملاحظة الفنيَّيْن بعض التشققات يهرعان إلى ترميم الجزء المتضرّر من ثوب الكعبة على وجه السرعة حتى لا يتفاقم الشق والتمزق وتتسع رقعة الضرر. وقال إن الجزء الواقع حول الحجر الأسود وباتجاه باب الكعبة، أكثر الأجزاء تعرُّضاً للضرر في ثوب الكعبة، مبيناً أنه سيتم دعم الفنيَّيْن بآخرَيْن بحيث يصل عددهم إلى أربعة فنيين متخصّصين في حياكة ثوب الكعبة، ومن المهرة ذوي الخبرة في هذا المجال على أن يكون وجودهم على مدار 24 ساعة يتفقدون الكسوة بشكل مستمر''.