الجزائر ـ حسين بوصالح
توفي ثاني أطول رجل في العالم الجزائري منير فورار، مساء الأربعاء، في مسقط رأسه في عين توتة في ولاية باتنة في (شرق الجزائر)، بعد معاناة طويلة مع مرض ACROMEGALOGIGANTISME"" إذ دخل في غيبوبة لعدة أيام بسبب معاناة ناتجة عن آلام في الصدر وضيق في التنفس إلى جانب مضاعفات على القلب وارتفاع ضغط الدم، وكانت أسرته قد طالبت السلطات الجزائرية بإعانة منير بتسخير طاقم طبي من مستشفى عين النعجة لنقله دون التأثير على الأنابيب الموصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، لكن حالته ازدادت تدهورًا خلال اليومين الأخيرين، ليدخل منير في غيبوبة كاملة حتى، مساء الأربعاء، ليلاقي ربه في مسقط رأسه عين توتة. وأمضى عملاق الجزائر (2.44 مترًا) أيامه الأخيرة في مستشفى باتنة الجامعي بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، مما أستوجب على أطباء مستشفى باتنة الجامعي، إخضاعه لعملية تنفس اصطناعي. وناشدت عائلة منير قبل أيام السلطات الولائية والمركزية التدخل لإنقاذ حياة ابنها، لكن القدر عجّل برحيل عملاق الجزائر، بعد معاناة مزدوجة مع المرض، ومع الحالة الاجتماعية الصعبة التي كان يعيشها الراحل منير فورار. وكشف مختص في التخدير الإنعاشي الدكتور ساسي توفيق أن منير كان مصابًا بمرض يعرف بـ ACROMEGALOGIGANTISME"" ومعناة من كبر في الوجه واليدين والأعضاء كافة بسبب نمو مفرط في هرمون النمو. وأوضح الدكتور توفيق "أن هذا المرض يتسبب كذلك في مضاعفات على القلب وارتفاع ضغط الدم، مشيرا أن هذه المضاعفات جعلته يدخل في نوبات من الغيبوبة والصرع". وطالبت عائلة عملاق الجزائر السلطات الجزائرية بإعانة منير بتسخير طاقم طبي من مستشفى عين النعجة لنقله دون التأثير على الأنابيب الموصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، لكن حالته ازدادت تدهورًا خلال اليومين الأخيرين، ليدخل منير في غيبوبة كاملة حتى، مساء الأربعاء، ليلاقي ربه في مسقط رأسه عين توتة. وكان منير فورار، قد صنف ثاني أطول رجل في العالم، وعرفت حالته الصحية نوعا من التدهور، منذ إصابته في حادث مرور أقعده على كرسي متحرك وزاد من معاناته اليومية غياب منحة أو معونة اجتماعية، في الوقت الذي كان فيه منير يزاول بعض الأنشطة التجارية لتدبر أحواله والاقتيات منها.