واشنطن - الجزائر اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بطلب من 3 دول هي تونس وجنوب أفريقيا و"سان فنسان وغرينادين"، أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيغراي الانفصالية الأثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية مساء الاثنين.
وقالت المصادر إنّ المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا.
وفي وقت سابق، وجهت الحكومة الإثيوبية تحذيرا آخر لسكان عاصمة إقليم تيغراي المحاصرة، بينما تشرف مهلة الـ72 ساعة، التي حددتها قبل بدء هجوم عسكري، على الانتهاء، قائلة "أي شيء قد يحدث".
وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإثيوبية، رضوان حسين، للصحفيين، الاثنين، إن زعماء منطقة تيغراي "يختبئون في مدينة مكتظة بالسكان. أقل ضربة ستسفر عن فقدان أرواح".
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها، عندما حذر الجيش الإثيوبي المدنيين في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، من أنه لن تكون هناك "رحمة" إذا لم "ينقذوا أنفسهم" قبل الهجوم للقضاء على زعماء الإقليم.
وتحذر منظمة العفو الدولية من أن تعمد مهاجمة المدنيين والمنشآت المدنية "محظور بموجب القانون الإنساني الدولي ويمثل جرائم حرب".
وأصدر رئيس وزراء البلاد، آبي أحمد علي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، مهلة مدتها 72 ساعة، الأحد، لقادة جبهة تحرير شعب تيغراي، كي يستسلموا.
وقال رضوان إن ميكيلي، المدينة التي يبلغ تعداد سكانها نحو نصف مليون نسمة، مطوقة الآن على مسافة نحو 50 كيلومترا، وفي ظل وجود تضاريس أكثر وعورة خلفها "لم يتبق سوى الأرض السهلية، وهي أيسر للدبابات".
وأضاف "من خلال تقديم الحقيقة المجردة، يستطيع الناس فهم الواقع واتخاذ القرار الصحيح".
وتحث حكومة إثيوبيا سكان ميكيلي على فصل أنفسهم عن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في الوقت المناسب.
قد يهمك ايضا:
روسيا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لتوريد الأسلحة وإرسال المرتزقة إلى ليبيا
مجلس الأمن يناقش اليوم رؤية الرئيس الفلسطيني لعقد مؤتمر دولي للسلام