عدن - الجزائر اليوم
صعدت ميليشيا الحوثيين من حملات النهب المباشر على القطاعات التجارية في مناطق سيطرتها، من خلال اتخاذ إجراءات تعسفية وفرض مبالغ مالية كبيرة، أوصلت الكثير من التجار إلى تجميد نشاطاتهم، أو نقلها إلى محافظات محررة، أو إلى دول أخرى مجاورة.
وأكد تجار يمنيون لوسائل إعلام يمنية، أن ما تعمله الميليشيا الحوثية، ليس مجرد جبايات أو ضرائب إنما تريد محاصصتهم، وربما إفلاسهم، إن لم يعمل كل تاجر على تدارك تجارته من "جشع" المليشيا ومشرفيها.
وأجمع التجار على أن ما يحدث هو مضايقة، ومحاربة تنتهجها الميليشيا الحوثية على التجار، بمختلف نشاطاتهم، إذ لا يمر عليهم شهر إلا ودفعوا فيه مبالغ وبمسميات، تختلقها الميليشيا، حتى أن "الواجبات الزكوية" لا تدفع في آخر العام، بل مرتين، وفي بعض المديريات في العاصمة على 3 أقسام، أي في كل أربعة أشهر مرة.
قد يهمك ايضا:
تحالف دعم الشرعية يُنفّذ سادس عملية نوعية لتدمير مخابئ "درون" للحوثيين