طهران - الجزائر اليوم
بحث كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والمبعوث الأممي لليمن مارتين غريفيث، الأزمة اليمينة وسبل إيجاد حل لإنهائها.
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية: "إذا أوقفت السعودية الحرب و أنهت الغارات العسكرية على اليمن يمكن إطلاق المباحثات اليمنية - اليمنية في اليوم التالي.. السلام في اليمن مرتبط بإيقاف السعودية حربها على اليمن".
ولفت البيان إلى أن الموقف الأمريكي الجديد حول اليمن "يمكن أن يؤدي إلى حل الأزمة إن لم يكن مناورة سياسية"، منوها بأن حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب سيسهم في إحلال الاستقرار الإقليمي.
إلى ذلك التقى علي أصغر حاجي، كبير المستشارين السياسيين لوزير الخارجية الإيراني، في طهران، اليوم الاثنين، المبعوث الأممي لليمن مارتين غريفيث، وبحثا الأبعاد المختلفة للأزمة اليمينة وسبل تحقيق السلام.
وأشار حاجي خلال اللقاء إلى الوضع المؤسف للشعب اليمني والظروف الصعبة للغاية المفروضة عليه بسبب الحرب والحصار الاقتصادي الجائر، ودعا لمزيد من التدخل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الحرب ورفع الحصار اللإنساني، وأعلن عن استعداد إيران لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأبناء اليمن في مكافحة كورونا، وشدد على ضرورة حل الأزمة اليمنية بالوسائل السياسية وإجراء محادثات يمنية يمنية وتشكيل حكومة شاملة في جميع أنحاء اليمن بمشاركة جميع الفئات والأحزاب السياسية في اليمن، بحسب الخارجية الإيرانية.
من جهته أكد غريفيث خلال اللقاء على "الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المساهمة في إحلال السلام في اليمن والمنطقة، وشرح جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي واستئناف المحادثات السياسية في اليمن".
وتابع البيان: "جذور الأزمة في اليمن تعود إلى العدوان السعودي، إذا توقفت السعودية عن القتل اليوم ستنتهي الحرب في اليوم التالي. الخطوة الأولى هي وقف الحرب وسفك الدماء في اليمن والانسحاب من الأراضي اليمنية في إطار مبادرة الأمم المتحدة، وبعدها يمكن استئناف المحادثات.. يجب أن يتحدث الشعب اليمني والجماعات اليمنية عن مستقبل اليمن. وتعتقد إيران أن الشعب اليمني وصل إلى مرحلة من النضج تمكنه لإطلاق الحوار اليمني برعاية الأمم المتحدة".
قد يهمك ايضا
محمد جواد ظريف يرفض الإفصاح عن هوية الجهة المستوردة للنفط الإيراني
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يؤكد تجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي