القوات الأفغانية

ألقت أفغانستان القبض على رجل وصفته بأنه "العقل المدبر" وراء الهجوم الذي استهدف أكبر جامعة في البلاد والذي أسفر عن مقتل ما يصل إلى 22 طالبا.

وقال، عمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني في بيان نشره على موقع فيسبوك اليوم السبت إن المشتبه به كان طالبا يدرس بكلية الشريعة الإسلامية في الجامعة، وقد ترك دراسته لينضم إلى شبكة حقاني المسلحة، وفيما بعد خطط للهجوم تحت قيادة عضو مخضرم من المتمردين.

وكان ثلاثة مسلحين مزودين بقنابل وسترات انتحارية اقتحموا قاعات وفصول الدراسة بالجامعة في الثاني من نوفمبر(تشرين ثاني) الجاري، وأطلقوا النار عشوائيا، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات.
ولقي منفذو الهجوم حتفهم في تبادل لإطلاق النار قوات خاصة استمر لأكثر من ست ساعات.

وقال صالح إن دافع المهاجم كان "تقويض وتشويه الحكومة وجعلها تبدو ضعيفة وغير فعالة أمام الشعب"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.

كان صالح ألقى باللائمة في البداية على طالبان، ولكنها نفت تورطها في الهجوم. ولم تتبن شبكة حقاني، التي يعتبرها خبراء ذراعا مسلحة لطالبان، الهجوم.

وبدأت طالبان محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية في قطر، في مسعى لإنهاء صراع استمر 19 عاما وتسبب في دمار كبير للبلاد.

قد يهمك ايضا:

مقتل عشرة أشخاص بتحطم مروحيتين في أفغانستان 

واشنطن ترحب بتصفية قيادي بارز لـ"القاعدة" في أفغانستان