القاهرة- ندى أبوشادي
كشف الدكتور حسام الكفراوي، أستاذ جراحات التجميل في كلية الطب جامعة الإسكندرية، عن أهمية تقنية الفيزر الحديثة ل نحت الجسم والتخلص من الدهون.
وقال الدكتور حسام الكفراوي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم": "العديد من السيدات يلجأ إلى التقنيات التجميلية من أجل نحت أجسامهن والحصول على القوام الذي يحلمن به، إذ إن الليزر والتدخل الجراحي يكون أمثل لبعض الحالات، كما تعدّ هذه التقنيات الأفضل من ناحية إنقاص الوزن دون أي إرهاق أو السقوط في مشكل ترهل الجلد".
وأوضح الكفراوي أن عملية شفط الدهون تستعمل لإزالة الدهون المتراكمة في الجسم بشكل كبير، ويتم إجراؤها عن طريق إحداث شقوق في الجسم ليتم إخراج الدهون بشكل متساوٍ من الجسم، وهذه التقنية تعدّ أكثر التقنيات تداولا، وأكد أن نتيجة شفط الدهون رائعة بعد شهر من العملية، لكنها تكون مذهلة بعد عام، كما أن عملية شفط الدهون المؤداة بالشكل الصحيح نهائية وجذرية، فالدهون تذهب بعيدا ولا تعود مجددا.
وبيّن أستاذ جراحات التجميل أن عملية شفط الدهون تتم باستخدام الليزر رباعي الأبعاد والمعروفة بالفيزر، في تلك العملية تتم إذابة الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق جدا إذ يتميز الليزر رباعي الأبعاد بأنه دقيق للغاية، ويمكّن الطبيب من نحت العضلات في البطن أو الأفخاد كأنه يرسم لوحة فنية بأداة رفيعة جدا تشبه فرشاة النحت.
قد يهمك ايضَا:
"جراحات التجميل" تشهد طلبًا مُتزايدًا خلال الصيف وارتياد الشواطئ
فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة