الجزائر - الجزائر اليوم
قال الدكتور محمد بقاط بركاني، إن السرطانات تصيب 50 ألف جزائري سنويا وتقتل قرابة 20 ألفا منهم، وهذا أخطر من كورونا، بالنظر إلى عدم اتخاذ إجراءات ووسائل يقظة وقائية، مشيرا إلى أن فيروس كورنا الجديد، يحتاج إلى مؤسسة يقظة في شكل شرطة عليا للصحة، شريطة أن تكون دائمة وهذا في ظل انتشار الأمراض المعدية والمستعصية.
ويرى أن مواجهة دخول حالات إصابة بهذا الفيروس الخطير عبر المطارات الدولية والمواني تكون بالتنظيم، وهذا بإعطاء بطاقة تحمل كل المعلومات عن المسافرين، وتحمل بعض الأعراض المحتملة للمسافر.
وأكد بقاط رئيس مجلس أخلاقيات الطب، أن التنظيم هو أكثر ما ينقص قطاع الصحة في الجزائر، داعيا الحكومة إلى إنشاء مؤسسة يقظة في أقرب الآجال، قائلا: “نحن نعلن الحاجة إلى هذه المؤسسة عبر الصحافة، وكل وسائل الإعلام، وللشعب الحق في المطالبة والضغط على الحكومة لقبول ذلك”.
وكان أمس، رئيس عمادة الأطباء، الدكتور محمد بقاط بركاني، قد دعا خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية إلى ضرورة خلق مؤسسة لليقظة الصحية لمواجهة فيروس “كورونا”، حيث أكد أهمية انتهاج وسائل الوقاية لتفادي انتشار الفيروس في الجزائر، وطمأن بالمناسبة، المواطنين، بأن الفيروس سيتراجع عبر العالم خلال فصلي الربيع والصيف.
كما حذر من تخويف الجزائريين، وإثارة الهلع ونشر الأكاذيب عبر “الفايسبوك”، موضحا أن كورونا مصدره حيواني مجهول، وهو حسبه أقل خطورة من الأنفلونزا الموسمية.
قد يهمك أيضا
اللياقة البدنية تُخفض خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة
علماء يكتشفون علاجًا جديدًا لمشاكل العمود الفقري من جينات عظام سمكة القرش