الجزائر - الجزائر اليوم
قال المخرج جعفر قاسم إنه سيغيب أيضا هذه السنة عن شاشة رمضان، بسبب التزامه بإنهاء أول تجربة سينمائية له مع فيلم "هيليوبوليس".
وكشف المخرج، في لقاء ، أنه ينتظر رد المركز الجزائري للسينما لتنظيم العرض الأول للفيلم في شهر مايو أو أبريل.
وأضاف جعفر قاسم أن فريقه بصدد تحضير الديكورات والملابس لتصوير الجزء الثالث من عاشور العاشر، الذي سيكون جاهزا في رمضان 2021 وسيصور بالكامل في الجزائر.
وأرجع المخرج سبب ارتباط المشاهد الجزائري بالسلسلة إلى كونها نابعة من واقعه وتتحدث عن مشاكله، مؤكدا أنه ليس “قزان” أو عراف لكنه فنان يعيش في واقعه، وكتب ما يلمسه يوميا في الشارع والمقهى ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، رحب جعفر قاسم بالاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلاد لقطاع السينما، واعتبر إعلان الحكومة مؤخرا الرفع من الإنتاج السينمائي إلى 20 فيلما في السنة أمرا مفرحا، ويعبر عن حسن النية، وهو بادرة عن وجود إرادة للاهتمام بهذا القطاع. لكن واقعيا، قال جعفر قاسم، وفي القريب، لا يمكننا إنجاز حتى أربعة أفلام طويلة في السنة. وهذا في ظل عدم توفر الإمكانيات خاصة التقنية منها “تقنيي الإضاءة وتقنيي الصوت ومهندسي الديكور ومديري التصوير وغيرها..”
فحسب جعفر قاسم، الطاقات الموجودة في الساحة اليوم معدودة ومحدودة، ولا يمكن تصوير عدة أعمال في نفس الوقت، لهذا، دعا جعفر قاسم على هامش حضوره في ندوة جمعية المنتجين السينمائيين إلى الاهتمام بالتكوين في هذا المجال الذي يشكل حاليا حجر الزاوية في المسألة، ودعا صاحب “ناس ملاح سيتي” إلى تكوين المكونين كمرحلة أولى، وهذا بعقد شراكات مع مختصين من الخارج، تمهيدا لتكوين طاقات بإمكانها مستقبلا أن تكون الانطلاقة الحقيقة لبناء المدارس السينمائية، التي اعتبرها المتحدث أمرا حتميا لا بد منه إذا أردنا فعلا النهوض بهذا القطاع.
واعتبر جعفر قاسم أنه لا مناص كمرحلة أولى أن تهتم الدولة بالقطاع وتنفق عليه في انتظار أن نؤسس لصناعة سينمائية تعتمد على تمويل نفسها بنفسها وتصبح مصدر دخل من خلال القاعات وتسويق الأفلام والإنتاج المشترك وغيرها.
قد يهمك ايضا ا
لمغنّي جاستن بيبر يُصدر أوَّل قطعة مِن خطّ الأزياء الخاصّ به
"مغطس ذهبي" أهمّ ما يُميِّز بيت الراحل إلفيس بريسلي المُتنقّل