موسكو - الجزائر اليوم
يُتوقع أن يصدر حكم اليوم الثلاثاء في قضية اتهام المعارض الروسي- أليكسي نافالني بإهانة أحد المحاربين القدامي في الحرب العالمية الثانية، الذي ظهر في مقطع مصور يشيد بالتغيير الدستوري الذي يقول البعض إنه عزز من السلطات الرئاسية.وهذه ثالث جلسة في هذه القضية. وكان المحللون توقعوا صدور حكم الأسبوع الماضي.
ووصل نافالني المحكمة في ظل تشديدات أمنية، ولكن بدا أن روحه المعنوية جيدة، بحسب ما قاله صحفيون في المحكمة.
وتتركز القضية على مقطع فيديو بثته وسائل الاعلام العام الماضي، يظهر خلاله عدد من الأشخاص، بينهم المدعى، يشيدون بتعديلات الدستور، التي تشمل الكثير من المميزات بالنسبة للروس، ولكنها أيضا تشمل تعديلا يتيح للرئيس الروسي فلادمير بوتين تمديد فترة بقائه في السلطة.
وجرى اتهام نافالني عقب أن كتب تغريدة تعليقا على مقطع الفيديو، وصف فيه من ظهروا بمقطع الفيديو " بالخونة".
وقال المدعى إنه شعر بالإهانة من تعليقات نافالني مما أدى لتدهور صحته، ودفعه لتوجيه اتهامات بالإساءة له.
ونفى نافالني الاتهامات، وقال إن القضية ذات دافع سياسي. وقال إن المدعي (94 عاما) ليس لديه القدرة على متابعة المحاكمة، وأنه مجرد" دمية" في المحاكمة.
وفي حال إدانته، قد يواجه نافالني عقوبة دفع غرامة أو العمل القسري أو السجن.
وقال نافالني إنه ربما يكون قد تم تعيين القاضية لأنها " القاضية صاحبة أقل ضمير في العالم".
وأضاف" نحن على وشك بداية قضية جنائية جديدة"، قائلا" إذا كنتم تعتقدوا أن هناك أمرا مسيئا، أخبروني ما هي التهمة".
وكانت القاضية قد رفضت في البداية طلب الادعاء.
وكان قد حكم على نافالني بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف في قضية منفصلة لاتهامه بخرق شروط الافراج عنه بكفالة لإدانته بالتزوير.
قــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مذكرة روسية تطالب ألمانيا بتقديم معلومات عن قضية نافالني